أصوات انفجارات في درعا تهز القرى الحدودية الأردنية (شاهد)

أكثر مليشيا متعنترة "يعني شايفة حالها" هي مليشيا حسن المتخبي في سرداب في الضاحية الجنوبية من بيروت . ذكر أخ من أحرار حوران المعلومة التالية الليلة الماضية : اقسم اقسم بالله هروب جماعي للظباط من حوران ومن درعا المحطه واعدمات ميدانيه ينفذها عناصر من حزب الشيطان للجنود والظباط السورين" . المعنى : مو كل قتيل بيجي لمدينة الأرامل "طرطوس" شرط لازم يكون قتله الثوار ، ممكن جداً يكون قتله حزب الشيطان.

هدد العدو الروسي الجبان وفد الثوار و الوجهاء بتحليق 40 طائرة روسية فوق محافظة درعا لتقصف كيفما تشاء إن لم يقوموا بالاستسلام الذليل ، و على الأرض توجد قوات برية غالبيتها مليشيات فارسية من إيران و العراق و أفغانستان و باكستان و لبنان أشرسها (و أجبنها) حزبالة المتمثل بما يسمى فرقة الرضوان (التي يقولون عنها نخبة) و هذه المليشيات تقصف عشوائياً بقذائف و صواريخ ضخمة المدنيين تحت سخافة الثأر من أحفاد يزيد ، علماً بأن الحوارنة لم يمسوا أهل البيت الكرام بسوء في ذلك التاريخ القديم. القائد الأعلى لكل حثالات الإجرام هذه هي أمريكا أشد الدول حقداً على الإسلام و المسلمين و لطالما اختبأت وراء أدواتها بشكل صار لا يخفى على أهل سوريا. كنا سابقاً نتعب من محاولة البرهنة على أن أمريكا هي رأس الشر في محاربة أمتنا الإسلامية لكن هذا الآن أصبح واضحاً للكثيرين من المثقفين على مستوى عدة بلدان عربية (سوريا ، مصر ، ليبيا ، الأردن و غيرها). حين تعرف الأمة من هو عدوها ، تكون قد قطعت أكثر من نصف الطريق نحو النصر بعون الله. الخسائر البشرية في حوران حوالي 200 من المدنيين حتى الآن ، و خسائر الجيش الحر أقل من 10 ليصدق القول "أطلب الموت توهب لك الحياة" علماً بأن الشهادة في سبيل الله هي موت في الظاهر و حياة في الحقيقة "أحياء عند ربهم يرزقون". من الممكن أن يشعر تحالف الخنازير بأنه يسجل انتصارات و لكنها مؤقتة بعون الله و يقترب زمان هزيمتهم المريرة . فلنتذكر أن رب العالمين موجود ، يسمح للباطل بجولة و لكن يمنح الحق صولات و جولات.