كان أمراً رائعاً أن تنسحب هذه الدولة المعادية لحقوق الإنسان من هذا المجلس . الصلف و العنجهية و الإستكبار صفات من يصممون سياساتها منذ الحرب العالمية الثانية و حتى يومنا هذا و هؤلاء مسؤولون عن غالبية الجرائم التي ارتكبتها أدوات أمريكا حول العالم ضد الإنسانية.
لم يوجد أحد يحاسب أمريكا في هذه الحقبة الزمنية لأنها لا تمتثل لأية عدالة سماوية أو أرضية و تتعامل مع الناس من خلال منطق غطرسة القوة المادية... إنها مثلاً مديونة بتريليونات الدولارات و لكن من يجرؤ على مطالبتها بالتسديد ؟؟؟