هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، السبت، عن تجنيس الحكومة اللبنانية عائلات مقربين من نظام الأسد.
ونشر جنبلاط صورا للشخصيات التي تم منحها وعائلاتها الجنسية اللبنانية، وبرز منها سامر فوز، الذي حلّ بدلا من رامي مخلوف، وعمل كواجهة اقتصادية له بعد شموله بالعقوبات الغربية المفروضة على النظام السوري، كما يُعتبَر الذراع الاقتصادية لبشار الأسد وشقيقه ماهر.
وشمل مرسوم التجنيس الذي يفترض أن يكون الرئيس ميشيل عون وقع عليه في حال ثبوته بالفعل، مفيد غازي كرامي، أحد ممولي النظام في السويداء، وسامر يوسف مدير إذاعة "شام إف إم"، وعائلة الوزير السابق في النظام السوري هاني مرتضى.
ونجل هاني مرتضى ممن منح الجنسية أيضا، ويدعى مازن، ووظفيته بحسب مواقع سورية، القيام بشؤون مقام السيدة زينب في دمشق.
ومنحت الجنسية اللبنانية أيضا إلى مدير غرفة الملاحة البحرية السابق، عبد القادر صبرا ، ورئيس غرفة التجارة والصناعة في اللاذقية، فاروق جود.
يذكر أن مواقع لبنانية، أوضحت أن مرسوم التجنيس الجديد منح الجنسية اللبنانية لـ360 شخصا، من جنسيات سورية وفلسطينية وعراقية وأردنية ويمنية وتونسية ومصرية وسعودية وألمانية وفرنسية وبريطانية وإيرانية وتشيلية وأمريكية وهندية.
وقالت صحيفة "الحياة" اللندنية، إن عدد المسيحيين في المرسوم الحالي بلغ 264 مسيحياً مقابل 105 من المسلمين.
اقرأ أيضا: كاتب لبناني يكشف أرقاما مثيرة للشيعة الذين جنّسهم الأسد
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) 2 June 2018
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) 2 June 2018
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) 2 June 2018
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) 2 June 2018
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) 2 June 2018