هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ثارت ضجة دولية بشأن مؤتمر نزع السلاح في جنيف، لا سيما بعد قرار مجموعة من الدول مقاطعة جلساته، لموقف سياسي ضد النظام السوري.
وبحسب مصادر من الأمم المتحدة، نقلت عنها وكالة أنباء "الأناضول" التركية، فإن العديد من الدول قررت مقاطعة مؤتمر نزع السلاح في جنيف، بسبب تولي النظام السوري رئاسة المؤتمر، دون أن توضح هوية الدول التي أشارت إليها بحديثها.
وانطلقت رئاسة دورة مؤتمر نزع السلاح من سويسرا إلى سوريا بحسب الترتيب الأبجدي في قائمة الدول الأعضاء التي يبلغ عددها 65 بلدا.
ومن المنتظر أن يتولى النظام السوري رئاسة الدورة لأربعة أسابيع، على أن تتسلم تونس بعدها رئاسة الدورة.
بدوره، قال المدير التنفيذي للجنة الأمم المتحدة للرصد والتحقق والتفتيش هيليل نوير، إن "رئاسة نظام بشار الأسد لأعمال نزع الأسلحة العالمي والنووي، شيء مثل وضع المغتصبين في حظيرة مليئة بالنساء".
اقرأ أيضا: الأمم المتحدة: سلاح حزب الله غير قانوني ويجب تفكيكه
ويأتي تولي النظام السوري رئاسة دورة المؤتمر، بعد إعلان بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية منتصف أيار/ مايو الجاري، استخدام مادة الكلور في بلدة سراقب في محافظة إدلب السورية قبل نحو 4 أشهر، وسط الإشارة بأصابع الاتهام إلى النظام بشن هجوم كيميائي على البلدة.
اقرأ أيضا: "خبراء الكيماوي" ينهون عملهم في دوما والنتائج بعد التحليل
وأشارت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أنه حتى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لا يمتلك صلاحية تغيير رئيس دورة مؤتمر نزع السلاح، مبينة أن نظام الرئاسة بالتناوب بدأ عام 1979 بحسب الترتيب الأبجدي.
وأضافت أن منع تولي سوريا دورة الرئاسة الحالية، يكون إما باجتماع الدول الأعضاء في المؤتمر، واتخاذها قرارا بحسب الرئاسة، أو عبر انسحاب سوريا من رئاسته.