59 شهيدا ومئات الجرحى برصاص قوات الاحتلال في غزة (شاهد)

الله ينصركم فعلا انتم رمز البطولة والمقاومة

علينا ألا ننسى أننا على اعتاب الذكرى الرابعة للحرب الصهيوينة القذرة على غزة، وتأتى الخسة والإجرام الصهيوني في ظروف أشأم وأردأ عالميا وعربيا وإسلاميا مما كانت عليه الحال آنذاك . ومن نذالة ودموية المجرم الصهيوني أنه لا يطيق صبرا طويلا عن سفك الدم الفلسطيني الزكي ، لذا يندفع بكل حيوانيته و همجيته لسفك دماء العزل والمدنيين إرضاء لنزعته الإجرامية . وها هو اليوم يقدم عليها في ظل إدارة التاجر الأمريكي البغيض، الذي تمنطق بأموال العرب التي اقتطعت من اموال الشعوب، وتضخ في مصانع الراعي الأمريكي للمجرم الصهوني، ولا ريب أن الأموال التي تشترى بها الأسلحة من مصانع الراعى النذل لهي التي تصنع أسلحة المجرم الصهيوني التي يسفك بها الدماء الفلسطنية الزكية . تأتى الهجمة المسعورة صهيو -أمريكية فوق وضع القدم الأمريكية القذرة على جثث الحكام العرب والمسلمين ممن تخاذلوا عن مواقف تليق بحرمة القدس ، حين أعلن التاجر البغيض قراره المهين لمليار ونصف مليار مسلم ، وملايين الأحرار في العالم . و لم ير أولئك الحكام المناكيد غضاضة في إعلان مواقف وإسرار غيرها في الردهات ومسارب القرارات الحقيقية التي يتبنونها . على ضوء ماتقدم علينا أن نتوقع انطلاقة الغضبة الغزية المؤمنة لتمريغ انوف المجرمين الصهاينة في التراب ، وإذاقة جنودهم المخانيث السم الزعاف . وإن الساعات الرمضانية لناظرتها لقريبة .

اللهم تقبل شهداءهم واشف جرحاهم وانصرهم على القوم الظالمين .

ألا لعنة الله على عبيد أمريكا والصهاينة، في الوقت الذي يسقط فيه الأبطال دفاعا عن شرف الأمة المُجلّل بالعار، تتعالى تخرصات مسؤولين كبار في دول توصف بالعربية أن من حق دولة اللقطاء الصهاينة الدفاع عن نفسهأ ألا شاهت الوجوه ، ولا نامت أعين الجبناء . ستكون قبور هؤلاء مراحيض يتغوط فيها وعليها كلُّ مارّ بها يوم ينصر الله المجاهدين والمناضلين الشرفاء عن عرض الأمة في أرض الإسراء . اللهم ببركة هذه الأيام لا تحرمنا شرف شهود تلك الأيام المشهودة في أكياس الفرث النتن من أولئك الحثالة .

اقول لقادة حماس الشرفاء والمجاهدين، إن ما تفعلونه اليوم هو خطا وبالأتجاه المعاكس، لا تدفعوا بأبناء الشعب الفلسطيني للموت على أعتاب غزة عاريين الصدور دون قتال أو دفاع ، لماذا لستم أنتم على الخطوط الأولى؟؟؟ كان الأجدر أن يتم قصف القدس - وبالتحديد موقع السفارة المزعومة الجديد، ليتم إلغاء الحفل السخيف هذا ، ولتكون النتائج كما تكون ، أما العبث بدماء الفلسطينين بالمجان ليموتوا تحت إطلاق النار الصهيوني دون ثمن أو رد ، فهذه مهزلة وخيانة وعجز وتخاذل ........... خافوا الله يا قادة حماس ويا شرفاء غزة بالشعب الفلسطيني العظيم ..... غن كنتم مرسلين الناس عزل على أعتاب غزة ليموتوا هناك فلا أقل من حمايتهم من قبل القناصة الفلسطينين أو الرد على مصدر النار بنار أخرى ................... هل الدم الفلسطيني رخيص لهذه الدرجة؟؟؟