سياسة عربية

النظام يعلن مغادرة آخر مجموعات المعارضة من جنوب دمشق

أكد المرصد السوري أن العاصمة دمشق ومحيطها أصبحت خالية من تواجد المعارضة لأول مرة منذ عام 2011- جيتي
أكد المرصد السوري أن العاصمة دمشق ومحيطها أصبحت خالية من تواجد المعارضة لأول مرة منذ عام 2011- جيتي

أعلن النظام السوري الخميس، أن مسلحي المعارضة غادروا جيبا في جنوب العاصمة دمشق، وهو آخر جيب من بين عدة بلدات حول العاصمة كانت تخضع لسيطرة المعارضة، واستسلمت خلال الأسابيع الأخيرة.


وقال التلفزيون السوري إن "15 حافلة نقلت المسلحين إلى خارج بيت سحم ويبيلا ويلدا جنوبي العاصمة"، مؤكدا أن "البلدات أصبحت خالية من الإرهابيين".


وبحسب وسائل إعلام تابعة للنظام، فإنه لا يزال جيب قرب مدينة حمص هو الجيب الوحيد المحاصر المتبقي في قبضة مسلحي المعارضة، مشيرة إلى أن "المعارضة لا تزال تسيطر على مساحات في شمال غرب وجنوب غرب سوريا على طول الحدود الدولية".

 

اقرأ أيضا: سخرية من توجه النظام السوري طرح ورقية نقد "5000" ليرة


وذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام، أن "الجيش قصف المتشددين في منطقة صغيرة مجاورة تقع أيضا إلى الجنوب من دمشق"، منوهة إلى أن مسلحي تنظيم الدولة يتحصنون هناك.


وفي الإطار ذاته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس، أنه بعد خروج الدفعة الأخيرة من ريف دمشق الجنوبي، أصبحت العاصمة دمشق ومحيطها خالية من تواجد الفصائل المعارضة لأول مرة منذ عام 2011.


وذكر المرصد أن طائرات حربية قصفت اللطامنة شمال حماة، إلى جانب استمرار عمليات انفجار العبوات في محافظة إدلب، لافتا إلى أن مناطق ريف حلب الشمالي تعرضت لقصف من قبل قوات النظام، دون معلومات عن خسائر بشرية.

التعليقات (1)
العقيد ابو شهاب
الجمعة، 11-05-2018 11:58 ص
لم تكن هذه فصائل معارضة بمعنى الكلمة و إنما فصائل مرتبطة بالممولين من دويلات العرب و كانت وظيفتها المؤقتة حماية العاصمة دمشق و كثير من أسلحتها من الجيش نفسه كهبة مستردة كما يعلم قادة الفصائل "فقط" . حين انتهى دورهم ، أخرجوهم من الغوطة الغربية أولاً ثم تبع ذلك إخراجهم من الغوطة الشرقية ثم من المناطق الأبعد في محيط دمشق. لاحظوا أن من ذهب منهم إلى شمال سوريا لم يقم بأي عمل مسلح ضد النظام و أخلد إلى النوم و أصبحت بلداتهم الأصلية مجرد ذكريات لا يسعون مطلقاً لتحريرها سوى بالكلام الذي لا يقدَم و لا يؤخر.