هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جددت كل من برلين وباريس ولندن اليوم الإثنين التأكيد على وجوب بقاء الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015 على حاله.
ويأتي التأكيد في ظل إرهاصات ومخاوف عميقة لدى هذه العواصم من إصرار الرئيس دونالد ترامب على مطالبه إحداث تغييرات على الاتفاق حتى تستمر واشنطن ضمن مجموعة الموقعين عليه، وهو ما ترفضه طهران جملة وتفصيلا.
وبهذا الصدد قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان ،الاثنين، إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستبقي على الاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015 بغض النظر عن قرار الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لأن هذا هو السبيل الوحيد لحظر الانتشار النووي.
وأضاف الوزير للصحفيين في برلين: "نحن عازمون على إنقاذ هذا الاتفاق لأنه يحمي من الانتشار النووي وهو السبيل الصحيح لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي".
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بدوره اليوم الاثنين، إن بلاده لا ترى أي سبب لإلغاء الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الست وستفعل كل ما هو ممكن في سبيل الإبقاء عليه.
وأضاف ماس في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي: "ما زلنا نرى أن هذا الاتفاق يجعل العالم أكثر أمنا ودونه سيكون العالم أقل أمنا.
نخشى أن يؤدي الفشل إلى تصعيد
ولوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق الذي أبرمته إيران مع القوى الست عام 2015 واتخاذ قرار بعدم تمديد تخفيف العقوبات الأمريكية عندما ينتهي أجل قراره السابق في 12 مايو/ أيار وذلك ما لم تصلح الدول الأوروبية الموقعة عليه ما وصفها بأنها "عيوب" في الاتفاق.