سياسة دولية

وزير تركي يهاجم "شخصيات فرنسية وقحة" منهم ساركوزي..لماذا؟

تشاووش أوغلو هاجم الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي- جيتي
تشاووش أوغلو هاجم الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي- جيتي

هاجم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأحد، شحصيات فرنسية من بينها الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، واصفا إياها بـ"الوقحة".

 

واستنكر تشاووش أوغلو مطالبة شخصيات فرنسية بـ"حذف" آيات من القرآن الكريم.


جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال اجتماع المجلس التشاوري لحزب العدالة والتنمية (الحاكم) بولاية أنطاليا جنوب البلاد.


وأضاف تشاووش أوغلو أن "بعض الوقحين بينهم (الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا) ساركوزي دعوا إلى حذف بعض آيات القرآن الكريم".


وتساءل الوزير التركي مستنكرا: "هل كتابنا المقدس مثل لعبة تركيب الصور المقطعة؟"، التي يقوم فيها الشخص بالتبديل والتعديل في أجزاء الصورة حتى يتمكن من تجميعها بشكل صحيح.

 

اقرأ أيضا: دعوات إبطال سور من القرآن تثير مسلمي فرنسا.. ساركوزي هنا

وبين أن "المطالبين بحذف الآيات يزعمون أنها تعادي اليهود"، مستدركا بالقول: "أنتم من اضطهد اليهود على مر التاريخ، على عكس الإمبراطورية العثمانية والجمهورية التركية التي كانت ملجأ لليهود".


وأوضح تشاووش أوغلو: "نحن ضد اضطهاد الدولة الإسرائيلية للفلسطينيين ولسنا ضد اليهود، فنحن نحترم جميع المعتقدات".

 

وشدد على أن "المستوى الذي وصل إليه هؤلاء في العنصرية ومعاداة الإسلام مؤشر على التعصب الفكري".


ولفت الوزير التركي إلى أنه "كلما تحدث هؤلاء بخطاب التعصب والكراهية، تتعرض المساجد في أوروبا للاعتداءات".


ونددت قيادات من مسلمي فرنسا بمقال نشرته صحيفة "لو باريزين"، في أبريل/ نيسان الماضي، وتضمن مطالبة بـ"حذف" آيات من القرآن؛ حيث اعتبرت ما تضمنه المقال "نوعا جديدا من معاداة السامية".


وحث الموقعون الـ300 على المقال -وبينهم الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء السابق مانويل فالس- سلطات المسلمين على "حذف" آيات من القرآن ادعوا أنها "تحث على قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين والملحدين".

التعليقات (1)
ابو العبد الحلبي
الإثنين، 07-05-2018 04:33 م
تراجعت فرنسا بشكل كبير على المستوى الدولي و لن تعود لها أيام نابليون أو ديغول أو شيراك أو ديستان . من صار يصل في تلك البلاد إلى المناصب العليا أشخاص لديهم هبوط فكري و سياسي يعكس حالة التراجع . يظن طاقم الحكم في فرنسا أن التهجم على الإسلام و المسلمين هو السبيل لكسب ود الأقوياء في العالم و على رأسهم أمريكا. خاب ظنهم و فشل مسعاهم ، فأمريكا لا تود أحداً سوى مصلحتها و لا تعطي أي دولة تابعة سوى الفتات . هل فعلاً أوروبا ستنافس أمريكا و فيها هؤلاء المتخلفون عقلياً ؟؟