هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف المحلل السياسي والقيادي الإصلاحي الإيراني، عبدالله ناصري، عن توظيف
الأجهزة الأمنية الإيرانية النساء؛ لإنهاء الحياة السياسية لمعارضي النظام.
ونقل موقع "إنصاف نيوز" الإصلاحي عن ناصري قوله بأن "الأجهزة
الأمنية استخدمت ما يسمى "نساء الشهداء" (النساء اللواتي قتل أزواجهن في
الحرب العراقية – الإيرانية) ضمن مشروع "النساء الخطافات"؛ للإيقاع بوزراء ومسؤولين كبار في الحكومات الإيرانية".
وأضاف ناصري: "فقدت العديد من النساء أزواجهن الشباب في الحرب
العراقية الإيرانية، وتم توظيفهن من قبل الأجهزة الأمنية في مشروع أطلق عليه
"النساء الخطافات"؛ للتجسس على المسؤولين في الحكومات الإيرانية".
وحول طريقة استخدام النساء الخطافات، قال ناصري: "وفقا للمخطط الذي
تم وضعه من قبل الأجهزة الأمنية تصبح الواحدة منهن زوجة ثانية بصورة رسمية أو غير رسمية
( المتعة) للمسؤول الذي يتم اختياره هدفا.
وأكد ناصري استقالة بعض الوزراء أو رؤساء أو أعضاء مجالس بلديات بسبب
النساء الخطافات، وقال: "استقالة بعض وزراء الرئيس الإيراني الأسبق احمدي نجاد،
وإقالة محمد علي نجفي عمدة طهران مؤخرا، وإقالة عطاالله مهاجراني من حكومة خاتمي وهروبه
إلى لندن، كل ذلك يشير إلى حذفهم سياسيا".
وحول هروب مهاجراني إلى لندن، قال ناصري: بعد استقالة مهاجراني من وزارة
الثقافة في حكومة خاتمي واعتقاله، كان البعض يتصور بأنها كانت رسالة موجهة من قبل النظام
الحاكم للإصلاحيين، ولكن بعد ذلك نشرت الصحف الإيرانية التابعة لتيار المحافظين رسالة
من إحدى النساء التي كانت زوجة مهاجراني الثانية".
وعمل هذا اللقاء ضجة كبيرة داخل الأوساط الإيرانية حول استقالة بعض
المسؤولين الإيرانيين، الذين لم تكشف حتى الآن أسباب ودوافع استقالتهم".
وبعد نشر الموقع لتصريحات ناصري، تعرض لهجوم شرس من قبل المحافظين،
حيث اعتبروا التقرير إساءة بالغة لنساء الشهداء في إيران، ما اضطر الموقع لحذ
التقرير.
اقرأ أيضا: تقرير عن الدعارة يؤدي لسجن مدير أكبر صحيفة إصلاحية بإيران
صورة عن التقرير المحذوف