سياسة عربية

القلمون الشرقي يخلو من فصائل المعارضة السورية الأربعاء

باتت منطقة القلمون الشرقي خالية من مقاتلي المعارضة بموجب اتفاق مع النظام وروسيا- جيتي
باتت منطقة القلمون الشرقي خالية من مقاتلي المعارضة بموجب اتفاق مع النظام وروسيا- جيتي

تخرج اليوم الأربعاء، آخر دفعات النازحين من القلمون الشرقي، الذي شهد توقيع اتفاق بين فصائل معارضة من جهة والنظام السوري وروسيا من جهة أخرى.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجهيز آخر الحافلات التي على متنها المئات من المقاتلين وعوائلهم والمدنيين الذين يرغبون بالخروج إلى مناطق المعارضة في الشمال السوري. 

 

وأعلن الإعلام الرسمي للنظام الأربعاء، أن القوات النظامية عززت سيطرتها على محيط العاصمة.

 

وأفاد التلفزيون السوري الأربعاء "بانتهاء عمليات إخراج الإرهابيين مع عائلاتهم من بلدات القلمون الشرقي لتصبح المنطقة خالية من الإرهاب"، وفق تعبيره.

من جهته، قال الإعلام الحربي لحزب الله اللبناني، حليف النظام السوري الأربعاء، القلمون خالية من مقاتلي المعارضة، و"تحت سيطرة الدولة"، وفق تعبيره.


وبموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين النظام السوري ومقاتلي المعارضة الجمعة الماضي، غادر نحو 3700 شخص من المقاتلين وأسرهم من جيب القلمون الشرقي الواقع على بعد 40 كيلومترا تقريبا شمال شرقي دمشق خلال الأيام القليلة الماضية.


وأفاد الإعلام الحربي لحزب الله أن آخر 38 حافلة غادرت فجر الأربعاء. وقال التلفزيون الرسمي السوري إن الحافلات ستتوجه إلى إدلب وجرابلس الخاضعتين لسيطرة المعارضة في شمال سوريا.

 

وفي مؤشر على سيطرة النظام السوري على منطقة القلمون، بدأت قوات أمن تابعة له بالانتشار في قرى عدة هناك الأربعاء.


وبث تلفزيون النظام الرسمي لقطات لقوافل سيارات ودراجات نارية تابعة للشرطة تدخل بلدة الرحيبة وعشرات من مؤيدي بشار الأسد محتشدين في الشوارع ويرددون الهتافات المرحبة.

وسبق أن وصلت القافلة الثانية من مهجري القلمون الشرقي إلى محافظة إدلب والقطاع الغربي من ريف حلب، وضمت القافلة أكثر من 30 حافلة تحمل على متنها ما لا يقل عن 1200 من مقاتلي هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام وعوائلهم ومدنيين آخرين رافضين للاتفاق الذي جرى بين ممثلين عن بلدات جيرود والعطنة والناصرية والرحيبة وجبلي الشرقي والبترا من جانب، والنظام وروسيا من جانب آخر. 

وكانت الدفعة الأولى خرجت من القلمون الشرقي السبت الماضي، وضمت نحو 44 حافلة على متنها مئات المقاتلين وعوائلهم ومدنيين.

التعليقات (0)