هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين دعوة بلاده إلى ما سماه "تحقيقا موضوعيا" في الهجوم بالأسلحة الكيماوية في مدينة دوما السورية، وتتهم دول غربية ومنظمات حقوقية النظام السوري بالمسؤولية عنه.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني وانغ يي في بكين، قال لافروف: "نؤيد إجراء تحقيق موضوعي شامل دون أي ضغط خارجي، من قبل بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في حادث استخدام الكيميائي المزعوم بمدينة دوما السورية".
وأكد على ضرورة أن تشمل زيارة خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "جميع الأماكن المرتبطة بالهجوم الكيميائي المزعوم في دوما" مضيفا: "لم يزوروا بعد، لا مكان الحادث، ولا المستشفى، ولا المختبر العلمي السوري الذي تعرض للقصف".
وتابع الوزير الروسي: قدمنا من جانبينا (الروسي والصيني) تقييمنا السلبي للضربة الصاروخية للولايات المتحدة وحلفائها على الأراضي السورية. وهذا هو التجاهل الشديد للقانون الدولي".
واعتبر أن الضربات الغربية "كانت تهدف لإفشال قيام مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحقيق في الحادث المزعوم"، لافتا إلى أنها "قوضت النزعات الإيجابية في التسوية السلمية في سوريا، كما أن محاولات محاكمة أحد خارج أطر ميثاق الأمم المتحدة ليست مقبولة".
وأشار إلى أن الدول التي دعمت الضربات الأمريكية على سوريا، "أجبرت على ذلك قسريا ويفهم معظمها أن هذه هي طريقة غير مقبولة لحل النزاعات الدولية الصعبة"، وفق تعبيره.