هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله الخميس، على الأنباء التي نشرها الصحفي الإسرائيلي يوني بن مناحيم، والتي "توقع فيها حدوث اضطراب في استقرار حكومة الحمد الله، بعد إشاعات في رام الله عن وجود علاقة بين جريمة قتل شاب وكشف المغدور قضية أخلاقية تطال الحمد الله".
وقال مكتب الحمد الله في بيان توضيحي وصل
"عربي21" نسخة منه، إن "نشر أخبار كاذبة من الصحفي الإسرائيلي،
تهدف إلى التشهير والتضليل وخلق حالة من البلبلة لدى الرأي العام الفلسطيني"،
مضيفا أن "هذه الأخبار تمس القيادة الفلسطينية في مثل هذا التوقيت
السياسي".
وتابع: "وتشير إلى مخططات الاحتلال في استهداف
شعبنا الفلسطيني على كل المستويات، واستمرارا لسياسات التلفيق والكذب والتشهير،
والتي ترمي إلى إرباك المشهد الفلسطيني، في هذه المرحلة الحرجة والحساسة سياسيا
على المستوى المحلي والعربي والدولي"، بحسب تعبير البيان.
اقرأ أيضا: حكومة الحمدالله تصادق على قانون الجرائم الإلكترونية
وشدد البيان على أن مكتب الحمد الله "يحتفظ
بالحق في التوجه للقضاء، ضد من ينشر أخبارا كاذبة وملفقة دون الاستناد إلى الأدلة
والبراهين بشكل مهني وفق أصول العمل الصحفي"، مطالبا وسائل الإعلام
الفلسطينية بتحري الدقة والانتباه إلى خطورة نشر الشائعات.
وأوضح البيان أن "تحقيقات عملية القتل التي تمت
في 3 آذار/ مارس الماضي والتي راح ضحيتها الشاب رائد غروف (22 عاما) من أريحا،
بدأت بتكليف من الحمد الله"، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية والمختصة باشرت
عملها "وتوصلت إلى توقيف المشتبه بهم وعددهم أربعة أشخاص، إلى جانب التعرف
على دوافعهم من وراء عملية القتل، وأدلوا جميعا باعترافات كاملة وسيتم إحالتهم إلى
القضاء".
وأكد مكتب الحمد الله أن "محاولات الابتزاز
والتشويه لن تثني رئيس الوزراء ووزير الداخلية عن تقديم الجناة للعدالة حسب
الأصول"، لافتا إلى أن الحمد الله هو من أشرف على متابعة مجريات التحقيق منذ
بداياته.