سياسة عربية

علاوي يحذر من شراء الأصوات والتلاعب بالانتخابات العراقية

من المقرر أن تجري الانتخابات البرلمانية العراقية في 12 أيار/ مايو المقبل (أرشيفية)- أ ف ب
من المقرر أن تجري الانتخابات البرلمانية العراقية في 12 أيار/ مايو المقبل (أرشيفية)- أ ف ب

حذر نائب رئيس الجمهورية العراقي، إياد علاوي، الجمعة، من شراء الأصوات والتلاعب بالانتخابات العراقية المقبلة. 

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن علاوي قوله: "لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه مثل هذه الممارسات".

ومن المقرر أن تجري الانتخابات البرلمانية العراقية في 12 أيار/ مايو المقبل، فيما أعلنت الحكومة المركزية في بغداد تأجيل انتخابات مجالس المحافظات إلى كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

ووجه علاوي حديثه للعراقيين: "لا زلنا نتذكر مصادرة أصواتكم عام 2010، وكيف استغل البعض نفوذه وعلاقته الدولية لتمرير التفافه على الحق".

وسبق أن كشفت مصادر سياسية عراقية مطلعة، الأحد الماضي، لـ"عربي21" عن معلومات خطيرة تتعلق بمفاوضات وطرق "غير مشروعة" تنتهجها أحزاب وكتل سياسية لضمان وصول أعضائها إلى قبة البرلمان المقبل.

اقرأ أيضا: شراء أصوات بمبالغ صادمة للفوز بمقعد في البرلمان العراقي


وقال علاوي: "لا نبحث عن السلطة والعراق أسمى وأكبر من كل المسميات، وأطلقنا مشروعنا الوطني تحت عنوان "نداء وطن".

وأضاف: "مشاركتنا في هذه الانتخابات المصيرية تأتي بالرغم من أن قانون الانتخابات فيه العديد من الملاحظات السلبية".

وتابع علاوي بأن بعض من تولى المسؤولية في العراق "لم يحمل مشروع بناء الدولة".

وسبق أن أكدت صحيفة "المدى" العراقية، أن جهات سياسية تشتري البطاقة الواحدة بـ 500 دولار، لتقوم على أقل تقدير بإتلافها لإسقاط حق التصويت لفئات ودوائر انتخابية محددة، إذا لم تستطع التصويت بها لصالح جهة معينة.

من جهتها دعت هيئة النزاهة، منذ الأحد الماضي، جميع الناخبين من المواطنين والإعلاميِّين والفعاليَّات المُجتمعيَّة كافة للتعاون معها في الإبلاغ عن الأشخاص والجهات التي قد تُقدم على ممارسة عمليات بيع لأصوات الناخبين، أو تقوم بدور الوساطة في ذلك.

يشار إلى أن الانتخابات العراقية السابقة، رافقتها اتهامات واسعة تتعلق بالتزوير، طالت آخرها نائب الرئيس العراقي نوري المالكي في الانتخابات الماضية عام 2014، بالحصول على أصوات مناطق غربي بغداد.

اقرأ أيضا: هكذا يساوم الحشد الشعبي النازحين السُنة في الانتخابات

التعليقات (0)