هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة الجناح المسلح لحركة حماس الاثنين، انتهاء مناورات "الصمود والتحدي"، لقياس الجهوزية والتي حاكت تصدي الكتائب لهجمات الاحتلال الإسرائيلي على محاور مختلفة من قطاع غزة، وفق الخطة المعدة مسبقا للدفاع عن المناطق الدفاعية.
وأكد أبو عبيدة خلال خطاب تابعته
"عربي21"، أن المناورات أظهرت مدى الجهوزية والكفاءة القتالية العالية
لدى المجاهدين، وسرعة الاستجابة والاستعداد القتالي الكبيرين، ومستوى التنسيق
المتقدم بين مختلف الأسلحة والصنوف.
وأوضح أن المناورات تضمنت سيناريوهات مختلفة منها:
الدفاع عن المناطق الحيوية، والتصدي لعمليات الإنزال البحري والجوي، وكذلك عمليات
التصدي للأرتال المدرعة، وعمليات الإغارة على القوات المعادية في مناطق التأمين.
وشدد على أن "المقاومة الفلسطينية ستظل وفي
طليعتها كتائب القسام جاهزة للتصدي لأي عدوان صهيوني على شعبنا وأهلنا وأرضنا، ولن
نتهاون في الدفاع عن شعبنا وحقوقه، وستظل الصخرة التي يتحطم عليها كل عدوان".
اقرأ أيضا: ما رسائل المناورات العسكرية الدفاعية للقسام بغزة؟ (صور)
وحذر الناطق باسم القسام "العدو من الإقدام على
ارتكاب أي حماقة بحق شعبنا"، قائلا إن "ردنا على أي عدوان جبان سيكون
حاضرا وسيدفع العدو ثمنه غاليا"، مضيفا أن "القسام على استعداد أن يكون
عونا وسندا لكل المخلصين من أبناء أمتنا العربية والإسلامية، في كافة الجبهات
الواقعة تحت تهديد العدو الصهيوني المجرم".
وتابع قائلا :"إن سياسة الترهيب والحصار
والتركيع لن تثني شعبنا عن ممارسة حقه وواجبه في المقاومة بكل أشكالها، ولن تستطيع
قوة على وجه الأرض أن تسلب شعبنا حقوقه أو أن تشطب هويته أو ترسم له مستقبله،
فدماء الشهداء والتضحيات والكفاح والجهاد الفلسطيني سينبت نصرا وحرية وعودة للأرض
والمقدسات رغم أنف كل المستكبرين والمعتدين".
وكانت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس بدأت الأحد،
مناورات عسكرية دفاعية استمرت حتى صباح الاثنين، تحت مسمى "الصمود
والتحدي"، وشهدت المناورات التي قالت الكتائب إنها "مخطط لها
مسبقا"، أصوات إطلاق نار وانفجارات.