قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن تعيين
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "الصقر الجمهوري"
جون بولتون مستشار له
سيحبط الجهود المبذولة لـ"عملية السلام بسبب مناهضته للعرب".
وقالت الصحيفة إن بولتون كان معارضا لحل
الدولتين وعبر عن ذلك في العديد من المواقف منذ سنوات ووصف في إحدى المرات
المفاوضات
الإسرائيلية مع السلطة بأنها "مضيعة للوقت".
وأشارت إلى أنه دعا إلى اقتراحات تتناقض مع
الأفكار التي نوقشت في الإدارة الأمريكية بشأن عملية السلام التي يحضر لها صهر
الرئيس جاريد كوشنير ومبعوثه الخاص جيسون غرينبلات.
وعلى صعيد الموقف في تل أبيب من تعيين بولتون
قالت "يديعوت" إن الوسط الإسرائيلي أثنى على تعيينه كمستشار لترامب وأن
الرئيس يواصل "تعيين الأصدقاء المقربين لإسرائيلي في مراكز رفيعة في
الإدارة".
وبشأن موقف بولتون من
مسألة حل الدولتين قال مسؤول كبير في
البيت الأبيض إن "تعيينه لن يغير الموقف
المعلن بشأن هذه القضية والرئيس أعلن بوضوح دعمه حل الدولتين في حال موافقة
الطرفين".
وكان مسؤول كبير في البيت الأبيض قال لـ"يديعوت"
قبل الإعلان عن تعيين بولتون بأن "الإدارة لن تفرض اتفاقاً على أي من
الدولتين، فنحن نبحث عن مخطط واقعي يمكن تسويقه للطرفين فما الفائدة من بذل الجهد
إذا كان المخطط يلائم طرفا واحدا ؟".