ذكر مورينيو أنه بإمكانه التدريب في فرق أخرى تراهن على الألقاب وتحرز البطولات مسبقا
نشر موقع "سوفوت" الفرنسي تقريرا تحدث فيه عن
التصريحات الأخيرة التي أدلى بها مدرب فريق مانشستر يونايتد، جوزيه مورينيو، الذي
أكد أنه لن يتوارى عن الأنظار بعد الهزيمة التي لحقت بفريقه أمام نادي إشبيلية في
دوري أبطال أوروبا.
وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته
"عربي21"، إن مورينيو كان يبدو في حالة جيدة في أثناء الندوة الصحفية التي
عقدت يوم الجمعة، حيث قدم تصريحات لمدته 12 دقيقة، تطرق فيها إلى الهزيمة الأخيرة
في دوري أبطال أوروبا. وقد أشار مورينيو إلى مدى رضاه عن الفريق وما أبداه
اللاعبون من إحباط واستياء بعد المباراة. كما فرح لرؤية التأثر الكبير على
الجمهور، الذي يشاطر الفريق الشعور نفسه.
وأضاف الموقع أن مورينيو أشار إلى مختلف المحطات التي
مر بها النادي في تاريخ دوري أبطال أوروبا. كما تحدث عما يعرف بـ "الإرث الرياضي" لنادي مانشستر يونايتد، الذي خاض نهائي دوري أبطال
أوروبا سنة 2011، وأقصي من الدور الثمن النهائي سنة 2013، ثم من الدور الربع
النهائي سنة 2014. وخلال موسم 2017، فاز مانشستر يونايتد بكأس أوروبا، ثم عاد مرة
أخرى لدوري أبطال أوروبا عندما ترأس مورينيو الإدارة الفنية للفريق.
ونقل الموقع عن المدرب البرتغالي، أنه خلال سبع سنوات ومع
أربعة مدربين، لم يتأهل فريق مانشستر يونايتد لدوري أبطال أوروبا إلا مرتين
إحداهما في مرحلة المجموعات والأخرى في الربع النهائي. أما بالنسبة للدوري
الإنجليزي الممتاز، فلم يفز "الشياطين الحمر" باللقب منذ سنة
2013. وخلال المواسم الأربعة المتتالية، كان الفريق الإنجليزي ينهي الدوري متصدرا
المرتبة الرابعة، أو السادسة، أو السابعة.
وأكد المدرب البرتغالي أنه عندما بدأ في تدريب نادي ريال
مدريد، لم يكن هناك الكثير من اللاعبين الذين خاضوا الدور الربع النهائي في دوري أبطال
أوروبا، سوى كريستيانو رونالدو مع فريق مانشستر يونايتد، وتشابي ألونسو مع نادي ليفربول،
وإيكر كاسياس مع
نادي ريال مدريد، في حين أن بقية اللاعبين لم تتسن لهم الفرصة لخوض هذه المسابقة.
وأورد الموقع تصريحا للمدرب البرتغالي أكد فيه "أنه
في يوم من الأيام سيغادر النادي ليترك لاعبين محترفين، يعلمون كيف يقومون بدورهم
في الفريق على غرار لوكاكو، ودي خيا وماتيتش. كما أشار إلى أنه في انتظاره عمل
كبير داخل النادي. وتابع المدرب مورينيو أنه عندما انتدب لاعبا جديدا للنادي
بالأمس، طرح عليه سؤالا عن الهدف من قدومه للفريق، فأجابه هذا اللاعب بأنه يريد
المشاركة لرفع التحديات داخل الفريق.
وفي سياق متصل، ذكر مورينيو أنه بإمكانه التدريب في فرق
أخرى تراهن على الألقاب وتحرز البطولات مسبقا، لكنه يسعى دائما لإثبات نفسه من
خلال مواجهة صافرات الاستهجان التي سمعها مؤخرا من بعض مشجعي الفريق. كما أعطى
مورينيو لمحة عن حياته، حيث صرح بأنه كان مدربا مغمورا قبل أن يحصل على كل هذه
الشهرة والألقاب. كما أعرب عن تفهمه لاستياء البعض بسبب عدم تمكنه من الفوز بأي
ألقاب منذ مدة.
وفي الختام، أشار المدرب إلى أن المدرب سيعود للفوز
بالألقاب خاصة أن آخر لقب له كان منذ عشرة أشهر. وأضاف مورينيو أنه "قد انتصر
على نادي تشيلسي وليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكنه خسر أمام إشبيلية في
دوري أبطال أوروبا، وعلى الجمهور أن يفرح بهذا المردود".