هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية الاثنين، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ثبت نائبه محمود العالول، رئيسا لحركة فتح في حال غيابه عن المشهد الفلسطيني.
وأضافت الصحيفة أنه "خلال اجتماعات المجلس
الثوري، انتزع عباس من أعضاء المجلس الموافقة على تعيين العالول، وذلك حفاظا على
خيار المقاومة الشعبية".
وأشارت إلى أن "أبو مازن يتصرف على أساس أنه لن
يكون موجودا لإدارة الصراع مع واشنطن أو تل أبيب في المرحلة المقبلة"، لذلك حرص
خلال اجتماع أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح، على رسم الخطوط العريضة التي يجب
السير عليها من بعده، والتأكيد على أعضاء المجلس تعيين نائبه محمود العالول لرئاسة
فتح إلى حين انتخاب رئيس جديد للحركة".
ورأت الصحيفة أن "إسرائيل تعتبر
العالول من العصبة المرشحة لخلافة عباس"، موضحة أن العصبة هي "العالول
وحسين الشيخ وجبريل الرجوب وصائب عريقات، الذين يعارضون المقاومة المسلحة، ويؤيدون
المقاومة الشعبية".
اقرأ أيضا: عباس: هناك قبول دولي متزايد حول توسيع رعاية المفاوضات
ونقلت الصحيفة عن رئيس السلطة محمود عباس قوله خلال
جلسة المجلس الثوري: "قد تكون هذه آخر جلسة لي معكم، وما فيه حدا منا ضامن
عمره"، معلقا على اقتراب موعد إعلان صفقة القرن قائلا: "بدهم يعلنوا عن
الصفقة يعلنوا عنها وقتما شاؤوا، وكيفما شاؤوا، ولكن غير اللي بدنا إياه مش راح
يصير".
وشدد عباس، الذي بدأ في الفترات الماضية الحديث عن
عدم وجوده في المرحلة المقبلة، بالقول: "قلتها قبل هيك وبعيدها لن أنهي حياتي
بخيانة (..) مش ابن فتح اللي ممكن يتنازل ويفرط ويبيع، والثوابت ثوابت وما فيه
لعب".
وأردف قائلا: "غير دولة فلسطينية بعاصمتها
القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 67، مش رح نقبل وما حدا بموت من
الجوع"، في إشارة إلى التهديد الأمريكي بقطع المساعدات المالية عن السلطة.