هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال نير دفوري، المراسل العسكري للقناة الإسرائيلية الثانية، إن الجيش الإسرائيلي يتأهب لتهديد تنظيم الدولة من الحدود الشرقية، في ظل اقتراب التنظيم من مثلث الحدود السورية الأردنية الإسرائيلية، ما يتطلب تأهبا إسرائيليا خاصا من خلال تشكيل وحدة عسكرية جديدة من جنود وضباط الاحتياط، من سكان منطقة غور الأردن، كي توفر الردود اللازمة لهذا التهديد.
وأضاف، في تقرير ترجمته "عربي21"، أن تشكيل هذه
الوحدة لمواجهة تنظيم الدولة يأتي لأن إسرائيل لا تريد انتظار وقوع حدث ما خطير
ضدها، وإنما تتحضر له، للحيلولة دون وقوعه بصورة مبكرة.
وأشار إلى أن هذه الوحدة خضعت لتدريبات قاسية، وأي جندي من الاحتياط لا يصمد في هذه
التدريبات الصعبة يغادر الوحدة تلقائيا، ولذلك نجد أنفسنا في حالة استنفار على
مدار الساعة، والهواتف في أيدينا طوال الوقت؛ خشية أن يحدث أي حدث طارئ يضطرنا
للعمل لمواجهته.
اقرأ أيضا: إيكونوميست: هل تقود ثروة تنظيم الدولة لانتعاشه من جديد؟
أمير بوخبوط، المراسل العسكري لموقع ويللا الإخباري، قال إن الجيش الإسرائيلي يراقب عن كثب التدريبات العسكرية التي يقوم بها مقاتلو تنظيم الدولة قرب الحدود الإسرائيلية السورية، من خلال جمع المعلومات الميدانية المكثفة عن التدريبات التي ينظمها لعناصره على استخدام الأسلحة.
وأضاف، في تقرير ترجمته "عربي21"، أن مجموعات
شهداء اليرموك التابعة لتنظيم الدولة جنوب هضبة الجولان قامت بتوسيع نطاق عملياتها
في الأشهر الأخيرة، عقب معارك ضارية مع منظمة تحرير الشام، ما جعله يقترب من
الجولان، وينصب الكمائن العسكرية.
وقد
أظهر جمع المعلومات الأمنية الإسرائيلية عن التنظيم أنه لا يتردد في تجنيد الفتيان
الصغار ممن تتراوح أعمارهم بين 10-16 عاما.
وأوضح
أن اقتراب عناصر تنظيم الدولة من مثلث الحدود الأردنية السورية الإسرائيلية يثير
قلق قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي؛ لأن ذلك يتطلب منها زيادة
النفقات لمواكبة هذه التغيرات الحاصلة في هذه المنطقة الحساسة، خشية أن توجه هذه
التنظيمات تهديدها باتجاه إسرائيل.
اقرأ أيضا: إسرائيل تحكم على يهودي اعتنق الإسلام وحاول الانضمام لداعش