منظمة ليبية تطالب السعودية بالإفراج عن مواطنين محتجزين لديها
طرابلس- عربي21- سراج الدين عبد الحميد01-Mar-1804:55 PM
1
شارك
"منظمة التضامن" حملت السعودية المسؤولية الكاملة على سلامة المواطنين الليبيين - جيتي
طالبت منظمة التضامن لحقوق الإنسان، الأربعاء، بالإفراج عن ثلاثة مواطنين ليبيين محتجزين في سجون المملكة السعودية منذ شهر حزيران/ يونيو في العام الماضي.
وأكدت المنظمة أن الجهات الأمنية السعودية لم تبد أي أسباب لاعتقال المواطنين الليبيين ولم توجه إليهم أي تهمة، مشيرة إلى أن القنصل الليبي تواصل مع الجهات الأمنية في محاولة معرفة أسباب الاعتقال، وأنه علم من ضابط التحقيق أنه لا وجود لأي تهم موجهة إليهم، إلا أن السلطات الليبية قدمت طلبا بالتحفظ عليهم.
وأشار بيان منظمة التضامن إلى أن المسؤولين في وزارتي الداخلية والخارجية في حكومة الوفاق نفوا صدور أي أوامر اعتقال أو تحفظ على المواطنين الثلاثة.
وأوضح البيان أن الاتصال انقطع بالمحتجزين الثلاثة كليا من شهر تموز/ يوليو في العام الماضي حيث لم تتمكن أسرهم من التواصل معهم، مبينة أن ذوي المحتجزين يخشون من أن السلطات السعودية قد سلمت المواطنين الثلاثة إلى السلطات التابعة لعملية الكرامة والتي تسيطر على شرق ليبيا مما يعد مخالفا للأعراف الدبلوماسية.
وحملت منظمة التضامن السعودية المسؤولية الكاملة على سلامة المواطنين الثلاثة وطالبتها باحترام القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ودعا البيان المنظمات الدولية والليبية والنشطاء الحقوقيين إلى المساهمة معها في حملتها للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين والتي تبدأ مع انعقاد الدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان للتعريف بقضية المعتقلين الليبيين في السعودية ومطالبة السلطات بإطلاق سراحهم.
واعتقل الأمن السعودي المواطنين الثلاثة في شهر يونيو من العام الماضي في مطار جدة أثناء عودتهم إلى ليبيا بعد أداء مناسك العمرة، وهم محمد الخذراوي وحسين زعيط وحسن زعيط وجميعهم من مدينة الزاوية غرب ليبيا.
1
شارك
التعليقات (1)
يوسف الداودي
الخميس، 01-03-201805:29 م
السعودية غارقة في التدخل في الشؤون الليبية لكن من تحت الطاولة ، ووكيلها الامارات، خائفين يصل فيهم الزلزال الذي حدث في دول الربيع العربي. مصيبتنا في ليبيا أن المتصدرين المشهد السياسي والامني من البداية أغلبهم باع نفسه للدول الإقليمية والدولية ،المنطقة الشرقية باعوا أنفسهم لمصر والإمارات والسعودية ، والمنطقة الغربية باعوا أنفسهم لتركيا وقطر والغرب يلعب مع الكل وبالكل. لكن ستنهض ليبيا من تحت الرماد ولو طال الزمن وستدخل الثعابين في جحورها.