سياسة عربية

عريقات يعتبر قرار واشنطن نقل سفارتها بذكرى النكبة "استفزازا"

عريقات: الإدارة الأمريكية عزلت نفسها عن أي دور لها راعيا لعملية السلام- الأناضول
عريقات: الإدارة الأمريكية عزلت نفسها عن أي دور لها راعيا لعملية السلام- الأناضول

اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واختيار ذكرى النكبة موعدا لذلك، "استفزازا لمشاعر العرب والمسلمين، وإمعانا فى تدمير خيار الدولتين".

يأتي ذلك بعد ساعات من كشف مسؤولين بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن أن نقل سفارة واشنطن لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، ستجري منتصف مايو/ آيار المقبل، بالتزامن مع حلول الذكرى السبعين لقيام دولة الاحتلال.

 

اقرأ أيضا: غضب فلسطيني بعد تصريحات أمريكية عن نقل مبكر للسفارة للقدس

وفي بيان مقتضب، الجمعة، قال عريقات إنّ إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب بمثل هذه القرارات، "أصبحت فعلا جزءا من المشكلة، ولا يمكن لها أن تكون جزءا من الحل"، واعتبر أنّ "القرار يؤكد أن الإدارة الأمريكية عزلت نفسها عن أي دور لها راعيا لعملية السلام".

ويحيي الفلسطينيون في 15 أيار/ مايو من كل عام، ذكرى "النكبة"، وهي ذكرى إعلان قيام دولة الاحتلال في التاريخ نفسه من عام 1948، تفعيلا لقرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين بين جماعات يهودية والفلسطينيين.

 

اقرأ أيضا: هكذا علق نتنياهو على نبأ نقل واشنطن سفارتها أيار المقبل

ومساء اليوم، نقلت "أسوشيتيد برس" عن مسؤولين أمريكيين اثنين، فضلا عدم ذكر اسميهما، كونهما غير مخوّلين بالحديث للإعلام، أنه "تم إبلاغ الكونغرس بتلك الخطة الوشيكة (نقل السفارة) اليوم (الجمعة)".

وأضاف المسؤولان أنّ "وزير الخارجية، ريكس تلريسون، وقّع على الخطة الأمنية للسفارة الجديدة أمس".

وأعلن ترامب، في 6 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، اعتبار القدس، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها، ما أشعل غضبا في الأراضي الفلسطينية، وتنديدا عربيا وإسلاميا ودوليا.

التعليقات (1)
كاظم أنور دنون
السبت، 24-02-2018 02:14 م
كبير المفاوضين يبدو أنه فهم أنه أصبح عاطل عن العمل بعد قرار ترمب ( الحقير) بشأن القدس، فبعد أكثر من عشرين سنة تفاوض وتعريص سياسي، يبدو أن الأخ عريقات لم يمل ولم يكل في بيع فلسطين والتفاوض على بقاياها......... اقول لهذا الماسوني الفاشل، لا تخاف فلا ترمب يملك القدس وقراراها ولا أنه والجحش عباس تملكون الحديث عن الشعب الفلسطيني.