هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دخل فريق شبكة "بي بي سي" البريطانية، إلى مناطق أقلية الإيغور المسلمة في الصين.
وعرضت "بي بي سي" تقريرا لفريقها الذي تجول في مناطق الإيغور، وذلك تزامنا مع زيارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى الصين، والتي تجددت معها المخاوف بشأن وضع الأقلية المسلمة في إقليم شينجيانغ.
وأظهر الفيديو جانبا من السطوة الأمنية على المسلمين، والتي قالت "بي بي سي"، إنها تظهر جانبا من الحكومة الصينية لا يراه رؤساء الدول الأجنبية.
وقالت "بي بي سي" إن المسلمين في إقليم شينجيانغ يخشون من التعبير عن آرائهم بسبب كثرة المخبرين الذين تزج بهم الحكومة الصينية.
وصرح أحد المسلمين الإيغور اللاجئين في تركيا، بأن السلطات تحتجز والدته وزوجته، وذنبهما الوحيد أنهما من الإيغور.
وبعد حديث "مؤثر" عن الظروف التي تعانيانها في المحتجز، قال عبد الرحيم حسن إنه مستعد أن يدفع ثمن طلقات نارية للحكومة الصينية من أجل أن تعدم والدته وزوجته، إذ إنه لا يتحمل أن يعلم بتعرضهما لتعذيب مستمر.
وقال حسن إنه لا يعلم مصير أبنائه منذ اختطاف والدته وزوجته، والزج بالأخيرة في مركز لإعادة التعليم، تنام فيه على الأرض، بما يشبه المعتقل.
وكانت السلطات الصينية فرضت في مطلع نيسان/ أبريل الماضي قيودا جديدة في إقليم شينجيانغ في إطار ما وصفته بكين بالحملة ضد التطرف.
ويعاني الأهالي في الإقليم، من تفتيش هواتفهم بكثرة، ومنعهم من إطلاق اللحى، أو ارتداء النقاب في الأماكن العامة، إضافة إلى معاقبة من يرفض مشاهدة التلفزيون الرسمي.
يذكر أن أقلية الإيغور المسلمة تعود أصولها إلى العرق التركي، وتعاني من اضهاد شديد من قبل الحكومة الصينية التي تحبس الآلاف منهم في سجون غير معروفة.