سياسة عربية

"فلسطينيو أوروبا" يختارون ميلانو مكانا لمؤتمرهم القادم

أجندة المؤتمر تتضمن مناقشة العديد من القضايا وعلى رأسها التطورات الأخيرة المتعلقة بالقدس- أ ف ب
أجندة المؤتمر تتضمن مناقشة العديد من القضايا وعلى رأسها التطورات الأخيرة المتعلقة بالقدس- أ ف ب

أعلنت مؤسسة "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" عن انعقاد مؤتمرها السادس عشر، الأحد 29 نيسان/ أبريل المقبل، في مدينة ميلانو الإيطالية، تحت شعار "سبعون عاما وإننا لعائدون"، وذلك بمشاركة العشرات من المؤسسات الأوروبية المناصرة لفلسطين.


وقالت المؤسسة، في البيان الذي وصل "عربي21" نسخة منه: "يتزامن انعقاد المؤتمر لهذه السنة مع مرور 70 عاما على نكبة الشعب الفلسطيني، الذي شرده الاحتلال الإسرائيلي من مدنه وقراه في فلسطين، ضمن أكبر عملية تهجير في التاريخ الحديث، حيث يتوزع الآن أكثر من سبعة ملايين لاجئ فلسطينيي على بلدان العالم؛ بسبب حرمانهم من حقهم بالعودة إلى أرضهم".


وأضاف أن المؤتمر ينعقد في ظروف وتحديات غير مسبوقة تعصف بالقضية الفلسطينية، خصوصا مع الخطوات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، المتعلقة بالاعتراف بمدينة القدس المحتلة كعاصمة للاحتلال، في انتهاك للحقوق الفلسطينية التاريخية، وانحياز واضح للاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني.


وأوضح بلاغ صحفي صادر عن رئاسة "فلسطينيي أوروبا"، الاثنين، أن أجندة المؤتمر تتضمن مناقشة العديد من القضايا المهمة والملحة، وعلى رأسها التطورات الأخيرة المتعلقة بالقدس، والتهديدات الاقتصادية التي تعيق عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وما يترتب عن ذلك من مخاطر تلحق باللاجئين الفلسطينيين وحق العودة.


وأضاف أن المؤتمر سيتناول حصار قطاع غزة، الذي يدخل عامه الثالث عشر، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة، وقضايا الأسرى لدى الاحتلال، والمعاناة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا والعراق ولبنان.


وأشار إلى أنه سيقام على هامش المؤتمر العديد من الندوات وورش العمل النقابية والتخصصية، وذلك في محاولة لتفعيل جهود الكفاءات الفلسطينية التخصصية المتواجدة في أوروبا.


وأكد أن المؤتمر يسعى إلى تفعيل التواجد الفلسطيني في أوروبا؛ عبر الجمع بين ثنائية المواطنة في المجتمعات الأوروبية، وتجذر الهوية في واقع الفلسطينيين فيها، إضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الأوروبية المناصرة لفلسطين بمختلف مشاربها، في إطار الحرص على وحدة الصف الفلسطيني في أوروبا، ونبذ الخلافات التي تعيق أداء المؤسسات في الدفاع عن الحقوق والثوابت الفلسطينية.

التعليقات (0)