هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رون بن يشاي الخبير العسكري الإسرائيلي بصحيفة يديعوت أحرونوت، إن رونين مانليس المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، وجه رسالة للبنانيين عبر مقال صحفي، زعم فيه أن بلادهم تحولت إلى مصنع لإنتاج الصواريخ الإيرانية.
وحذر
في مقال نشرته صحف تابعة للمعارضة اللبنانية، في خطوة غير عادية، من استمرار
السيطرة الإيرانية على لبنان، لأنها لم تعد مكتفية بإرسال الأموال أو الأسلحة
والمستشارين، وإنما باتت تحول لبنان تدريجيا إلى أشبه ما يكون بفرع إيراني.
وهدد
بأن الجيش الإسرائيلي مستعد لأي طارئ، والخيار بيد اللبنانيين أنفسهم، داعيا إياهم لفتح أعينهم أمام ما تقوم به إيران في بلادهم، زاعما أن إسرائيل وضعت خطوطا
حمراء، ومن سيتجاوزها سيرى أداء الجيش الإسرائيلي، الذي يثبت ذلك بصورة دورية.
تال
ليف-رام الضابط الإسرائيلي السابق كتب بصحيفة معاريف أن المقال الذي نشره مانليس
ليس موجها فقط إلى حسن نصر الله أمين عام حزب الله، بل موجه للمجتمع الدولي بأسره،
معتبرا أن طهران يجب أن تنظر لهذا المقال على أنه تحذير إسرائيلي.
وأضاف:
في ظل المعلومات المتوفرة لدى الجيش الإسرائيلي بتجدد المحاولات الإيرانية لإنتاج
مشروع الصواريخ في لبنان، فإن التوتر الميداني قد يتحول لتطورات عسكرية مفاجئة،
لأنه بفعل الحرب السورية الدائرة، فقد عادت إيران مجددا لإنشاء مصنع لإنتاج
الصواريخ في لبنان.
بات
واضحا أن الجمهور المستهدف من مقال الناطق العسكري الإسرائيلي هو الجمهور
اللبناني، بجانب الأسرة الدولية المطالبة بالتدخل قبل شن أي هجوم إسرائيلي محتمل
على لبنان.
وختم
بالقول: إيران وحزب الله مطالبان أكثر من أي وقت مضى بالنظر للمقال الإسرائيلي على
أنه تهديد وتحذير واضحان، وليس تحليلا لخبير عسكري إسرائيلي، ومضمون التهديد أن إسرائيل
لن تتردد بالهجوم على لبنان في حال استمر
المشروع الإيراني بالعمل لإنتاج الصواريخ.