قتلى وجرحى من الجيش المصري في قصف معسكر وسط سيناء

أفادت صحف ووسائل إعلام مصرية الاثنين بسقوط قتلى وجرحى من الجيش المصري في قصف معسكر وسط سيناء.

 

ونقلت الصحف عن شهود عيان ومصادر قبلية، تأكيدها أن طائرة بدون طيار قصفت معسكرا للجيش المصري بالقرب من قرية "خريزة" وسط سيناء.

وأضافت أن طواقم طبية هرعت للمكان لإسعاف الجرحى، وسط ترجيحات حول سقوط قتلى في صفوف الجيش جراء القصف.

ولم تذكر الصحف، حتى كتابة هذه السطور، أي تفاصيل أخرى عن الخسائر التفصيلية للقصف.

 

وقال رئيس سلطة الانقلاب، عبد الفتاح السيسي،  الجمعة الماضية: "بقى لنا ثلاث سنوات ونصف بنقاتل... عدد المصابين أكتر من 12000 إلى 13000".

 وأضاف، وفقا لرويترز، أن من بين المصابين "اللي فقد جزءا من جسمه ولا عينه... كل دا جرح في جسم مصر".

ويقول الجيش المصري إنه قتل مئات المتشددين في السنوات الماضية في حملة تشارك فيها الشرطة. ويمثل المتشددون الذين ينشطون بشكل أساسي في محافظة شمال سيناء تحديا أمنيا لأكبر الدول العربية سكانا.

وقالت مصادر أمنية إن ضابطين وعشرة مجندين أصيبوا الجمعة الماضية في انفجارين غربي مدينة العريش عاصمة شمال سيناء.

وأوضح السيسي أن السلطات اضطرت لإزالة مزارع حول مطار العريش لتأمينه بعد هجوم على المطار قتل فيه ضابط وأصيب اثنان في ديسمبر كانون الأول. وكان وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار يتفقدان الحالة الأمنية في العريش وقت الهجوم.