هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، باحتمال إجراء محادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية لكنه قال إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ستؤتي النتيجة المرجوة منها.
وقال ترامب للصحفيين لدى لقائه أعضاء إدارته في البيت الأبيض: "من يعرف إلى أين ستقودنا؟".
وكان البيت الأبيض قال في وقت سابق إن ترامب أبلغ الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن أن الولايات المتحدة مستعدة للحوار مع كوريا الشمالية في الوقت المناسب والظروف المواتية.
وقال ترامب إن مون أبلغه أن المحادثات الأولية التي أجرتها كوريا الجنوبية مع نظيرتها الشمالية كانت جيدة.
اقرأ أيضا: ترامب: لا مانع من الحديث هاتفيا مع زعيم كوريا الشمالية
وتابع: "آمل أن تقود إلى نجاح من أجل العالم، ليس من أجل بلادنا فقط، وإنما من أجل العالم. وسنرى ماذا سيحدث خلال الأسابيع والشهور القليلة المقبلة".
وأكد مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية أن ترامب أبلغ نظيره الكوري الجنوبي مون جيه-إن في اتصال هاتفي أنه منفتح على الحوار مع كوريا الشمالية.
وقال البيت الأزرق الرئاسي في بيان عقب الاتصال الهاتفي إن ترامب قال إنه لن يكون هناك عمل عسكري خلال إجراء المحادثات وذلك بعد يوم من إجراء كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية أول محادثات بينهما منذ أكثر من عامين.
وجاء في البيان: "يتوقع رئيسا البلدين أن تفضي المحادثات الراهنة بين الكوريتين بشكل طبيعي إلى محادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية من أجل نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية بعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ واتفقا على التفاوض ومتابعة تطور المحادثات بين الكوريتين".
اقرأ أيضا: ترامب: المباحثات بين الكوريتين أمر جيد
وتابع البيان: "قال الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة منفتحة على إجراء محادثات إذا كانت كوريا الشمالية ترغب في ذلك على أن يكون التوقيت مناسبا والظروف ومواتية".
ونسب البيان إلى ترامب قوله إن مقالا في صحيفة "وول ستريت جورنال" نقل عنه قوله إنه يدرس توجيه ضربة عسكرية لكوريا الشمالية "خاطئ تماما"، وأضاف البيان: "(ترامب) قال إنه لن يكون هناك عمل عسكري ما دامت المحادثات بين الكوريتين مستمرة".
كما قال ترامب إنه سيرسل نائبه مايك بنس على رأس الوفد الأمريكي لأولمبياد بيونغ تشانغ التي ستقام في كوريا الجنوبية الشهر المقبل.