هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مصادر في جهاز الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية إن 30 مدنيا، على الأقل قتلوا جراء غارات جوية نفذتها طائرات روسية، فجر الخميس ، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية لدمشق.
ونقلت وكالة الأناضول عن المصادر قولها إن طائرات روسية استهدفت بقصف عنيف مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 20 قتيلاً، بينهم أطفال، بالإضافة لعشرات الجرحى.
وأشارت إلى تواصل عمليات الإنقاذ حيث تقوم فرق الدفاع المدني برفع الأنقاض وانتشال الجرحى والقتلى من تحتها، لافتة إلى أن عدد القتلى مرشح للزيادة مع استمرار عمليات الإنقاذ.
بدوره قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلات يشتبه أنها روسية قتلت 20 مدنيا على الأقل بينهم 11 امرأة وطفلا وأصابت عشرات عندما قصفت مبنيين سكنيين في بلدة مسرابا التي تحاصرها قوات النظام مما أدى لإصابة أكثر من 40 شخصا.
وفي وقت لاحق قال ناشطون إن ما لايقل عن عشرة أشخاص آخرين قتلوا في ضربات جوية ببلدات أخرى في الغوطة الشرقية.
وتتعرض الغوطة الشرقية، منذ 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، لقصف عنيف من طائرات النظام ومدفعيته، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى، وذلك بالتزامن مع حصار مشدد يفرضه النظام على نحو 300 ألف مدني منذ العام 2013.