هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فتحت مراكز الاقتراع في كتالونيا، في انتخابات محلية حاسمة، بين الانفصاليين وأنصار الوحدة مع إسبانيا، بعد الأزمة الأخيرة التي تسبب بها الاستفتاء السابق.
ومن المتوقع أن تشهد هذه الانتخابات نسبة مشاركة كثيفة، ستحسم ما إذا كان الانفصاليون يحتفظون بالغالبية المطلقة التي حصلوا عليها عام 2015 في البرلمان المحلي، وذلك بعد شهرين على إعلان "جمهورية كتالونيا" التي ولدت ميتة، في خطوة هزت إسبانيا وأوروبا.
وقبل فتح مراكز الاقتراع تشكلت صفوف انتظار طويلة من الناخبين المصممين على الإدلاء بأصواتهم قبل التوجه إلى أعمالهم.
وعنونت الصحافة الإسبانية الخميس على مليون ناخب لم يحسموا موقفهم بعد، وهم يمثلون حوالي خمس القاعدة الانتخابية، وقد يرجحون الكفة في أي من الاتجاهين.
وفاز الانفصاليون لأول مرة في 2015 بغالبية مقاعد البرلمان المحلي بحصولهم على 47.8 في المئة من الأصوات في انتخابات شهدت نسبة مشاركة قياسية بلغت 74.95 في المئة.
اقرأ أيضا: المحكمة الدستورية الإسبانية تبطل إعلان استقلال كتالونيا
وسبق أن أبطلت المحكمة الدستورية الإسبانية إعلان الاستقلال الأحادي الجانب لكتالونيا، الذي اعتمده برلمان الإقليم السابق، في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.