هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة، رفض الأمم المتحدة لمحاولات استغلال (17 كانون الأول/ديسمبر) كذريعة للتحرك ضد العملية السياسية الحالية، مُشددًا على أن هذا التاريخ لا يمس صلاحية الاتفاق السياسي الذي يبقى الإطار المرجعي لإدارة البلاد والتوصل إلى حل سياسي.
وقال سلامة: "إن الوصول إلى إنجاز الاستحقاق الانتخابي يتطلب وقتًا وجهدًا أكبر مما يتصوره الكثيرون لتوفير الظروف والشروط السياسية والتشريعية والأمنية والفنية اللازمة لتمهيد الطريق نحو الانتخابات العامة التي من المفترض أن تكون المرحلة النهائية من خطة عمل الأمم المتحدة حول ليبيا".
وحول مسار توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا، ذكر سلامة أن البعثة الأممية اختارت دولة محايدة ذات خبرة في هذا المجال لاحتضان جهود توحيد الجيش الليبي، وستُفصح عن هذه الدولة في الوقت المناسب، وفق ما نشر المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الأعلى للدولة.
وجاءت هذه التصريحات للمبعوث الأممي غسان سلامة خلال لقائه مع النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة ومُقرر المجلس ورؤساء اللجان الدائمة الثلاثاء بطرابلس، لبحث تطورات العملية السياسية ومستجدات خطة عمل الأمم المتحدة حول ليبيا.
ودعا مكتب رئاسة المجلس الأعلى ورؤساء لجانه، الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى ممارسة مزيد من الضغط تجاه إنهاء الأجسام والحكومات الموازية للسلطة الشرعية، مؤكدين دعمهم للذهاب نحو انتخاباتٍ عامة تكون خاتمة المراحل الانتقالية بعد إقرار الدستور وتوفير كافة الظروف والشروط اللازمة.
اقرأ أيضا: روسيا تدعو لمحادثات ليبية.. هل ستقطع الطريق على الأمم المتحدة؟
وشدد مكتب رئاسة المجلس ورؤساء لجانه، على أنه دون توافق شامل لن يتمكن طرفا الاتفاق من تشكيل مجلس رئاسي جديد، ومجددين رفضهم لعسكرة الدولة بأي شكل من الأشكال، بحسب ما ذكر المكتب الإعلامي على صفحته في "فيسبوك".
يذكر أن قيادة عملية الكرامة قد أطلقت في السابق دعوات حول يوم (17 كانون الأول/ ديسمبر) الحالي، وهو الموعد المحدد لانتهاء الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات المغربية في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2015 وانتهاء ولاية المجلس الرئاسي، حسب قولهم.