هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد مسؤولون في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي
يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح لـ"رويترز" مقتله خارج صنعاء فيما
قالت مصادر في جماعة الحوثي إنه هجوم بالقذائف الصاروخية والرصاص على سيارته.
وقال المسؤولون إن عملية اغتيال صالح وقعت خارج صنعاء في الوقت الذي أشارت
فيه جماعة الحوثي إلى أن عناصرها هاجموا سيارته بالقذائف الصاروخية والرصاص.
وأوضحت مصادر حزب المؤتمر لـ"رويترز" أن الأمين العام
المساعد للحزب ياسر العواضي قتل في الوقت الذي نشرت فيه حسابات على مواقع التواصل
الاجتماعي صورة لجثته وهي مغطاة بالدماء.
بدورها لفتت جماعة الحوثي إلى أن مقاتليها أوقفوا سيارة صالح أثناء
فراره من صنعاء بواسطة قذيفة صاروخية ثم أطلقوا النار عليه.
لكن محسوبين على حزب المؤتمر قالوا إن الحوثيين اعتقلوا صالح حيا وقاموا بعد ذلك بإطلاق النار على رأسه وإعدامه.
من جانبه وصف السفير السعودي لدى اليمن محمد
آل جابر مقتل صالح بأنه "غدر ونقض للعهود وجزء من تربيتهم الإيرانية".
وقال جابر في تغريدات نشرت على حسابه الشخصي
بموقع تويتر: "نحن دوما مع شعب اليمن
مهما حدث من جرائم حوثية".
ولفت إلى أنه "لم يبق مع الحوثي سوى طهران وحزب الله لأن اليمنيين حسموا أمرهم واختاروا عروبتهم وطرد إيران".
من جانبها عبرت الخارجية المصرية عن قلقها إزاء
التطورات التي وقعت في اليمن وأسفرت عن "مقتل الرئيس السابق علي عبد الله
صالح على يد مليشيات الحوثي".
وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد إن
تلك التطورات "انعكاس لخطورة الأزمة التي يمر بها اليمن خلال السنوات الأخيرة
نتيجة الانقلاب على الشرعية والتدخلات الخارجية السلبية والتي أفضت إلى حلقة مفرغة
يدفع ثمنها الشعب اليمني الشقيق".
وأشار أبو زيد إلى ضرورة "الالتزام بالحل
السياسي للأزمة اليمنية وفقا لقرار مجلس الأمن 2216 ومخرجات الحوار الوطني
والمبادرة الخليجية".
يشار إلى أن مصير عدد من المرافقين لصالح لا يزال مجهولا حتى الآن بحسب مواقع
يمنية وقالت إن من بينهم الأمين العام لحزب المؤتمر عارف الزوكا ونجل صالح العقيد
خالد علي صالح.
وكانت إذاعة وقناة تتبع الحوثيين نقلت عن بيان لوزارة الداخلية التي
تسيطر عليها الجماعة في صنعاء قولها إنه تم قتل "زعيم الخيانة" في إشارة
إلى صالح.
الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر ياسر العواضي