هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شاركت ابنة الرئيس الأمريكي، إيفانكا ترامب، في مؤتمر ريادة الأعمال في الهند، في أعلى مستوى لها في تمثيل بلادها عالميا، الأمر الذي سبق أن قالت شبكة "سي أن أن" إنه يثير غضب وزير الخارجية ريكس تيلرسون.
وإيفانكا تعد مستشارة للرئيس الأمريكي، والدها، وسبق أن شاركت في تمثيل بلادها في أكثر من مناسبة، ولكن تيلرسون لديه موقف سلبي من إيفانكا، وهو معترض على دعم مهمتها في القمة العالمية لريادة الأعمال المزمع عقده الأسبوع المقبل.
اقرأ أيضا: سي أن أن: هكذا تتسبب إيفانكا بتعميق الشرخ داخل إدارة والدها
وفي مشاركتها في الهند الثلاثاء، دعت إيفانكا لتقليص الهوة بين الرجال والنساء في سوق العمل، وقالت أمام قمة لأقطاب الأعمال، في المهمة الخارجية الأكبر لها، إن من شأن ذلك أن يعود بفوائد اقتصادية هائلة.
وحثت ابنة الرئيس دونالد ترامب الهند على الاستفادة من الإمكانات غير المستغلة للنساء، وذلك في خطاب أمام رئيس الحكومة نارندرا مودي، وقادة قطاع الأعمال في حيدر اباد.
وتعد الهند إحدى أكثر اقتصادات العالم الكبرى سرعة في النمو، لكنها أيضا من بين الدول التي تسجل أدنى نسبة توظيف للنساء، وهو منحى ازداد تراجعا في العقد الأخير.
وبحسب القناة الأمريكية، فإن تيلرسون رفض إرسال كبار دبلوماسييه للمشاركة في منتدى كبير في الهند، بسبب ترؤس إيفانكا للوفد الأمريكي.
وتزور مستشارة البيت الأبيض البالغة 36 عاما، الهند للتشجيع على تمكين النساء في الأعمال، وللتأكيد على الصداقة المتنامية بين الولايات المتحدة والهند.
وتشارك إيفانكا في حفل عشاء الثلاثاء مع مودي الذي أشار إلى الفلسفة الهندوسية القديمة وقضاة المحاكم العليا وبرنامج الهند الفضائي، في معرض الحديث عن مساهمات المرأة في الدولة البالغ عدد سكانها 1,25 مليار نسمة.
وقال أمام الوفود المشاركة في القمة التي تستمر ثلاثة أيام: "تواصل النساء الهنديات القيادة في مختلف القطاعات".
وأضاف: "خصصنا تمثيلا للنساء بما لا يقل عن الثلث في الهيئات الريفية والمحلية، لضمان مشاركة النساء في صنع القرار على المستوى الشعبي. أكثر من 60 بالمئة من العمال في قطاع الزراعة وما يعتمد عليها، من النساء".