هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدانت حركة سواعد مصر "حسم" التي تعد إحدى الحركات المسلحة في مصر، الهجوم الذي وصفته بـ"الآثم" على مسجد الروضة في العريش، محملة النظام في مصر مسؤولية الحادثة.
وأضافت فى بيان لها وصل "عربي21" نسخة منه: "تتقدم الحركة إلى شعبنا المصري العظيم عامة وإلى أهلنا في سيناء خاصة بخالص التعازي والمواساة في ضحايا الحادث الأليم، ونحسبهم عند الله من الشهداء، وقد لقوا ربهم في بيت من بيوت الله".
وحملت نظام السيسي المسؤلية عن الحادث، وقال البيان إن "الحركة إذ تدين هذا الحادث، فإنها تُحمِّل هذا النظام العميل المسؤلية الكاملة عن دماء المصلين الأبرياء".
ووصفت النظام في مصر بأنه "دموي وخائن لشعبه المُفرط في أرضه، الذي دائما ما يدعو المصريين إلى الصبر على الجوع والفقر الشديد الذي أوصلهم إليه ويبرر لهم العيش بلا كرامة و انتزاع حريتهم مقابل أمنهم وحمايتهم".
وأشار البيان إلى أنه "بينما الحق الذي لا مراء فيه أن الشعب لم يجنِ من هذا النظام غير إراقة دماء أبنائه بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ مصر الحديث حتى تحولت دعابة سوريا والعراق إلى حقيقة نحصيها في ثلاثمائة من أبناء شعبنا في تفجير مسجد فنهج الأنظمة العميلة أنه لا أمان للشعب وأن الدماء مستباحة مصلحة النظام العميل وحلفائه تروى بدماء الشعب المصري".
وختم البيان بالدعاء: "أن يرحم الله جميع شهداء هذا الوطن الحبيب وأن ينصر شعبنا العظيم في درب المقاومة فلا سبيل للحرية والكرامة إلا بالتخلص من هذا النظام العميل وإرساء العدل والمساواة بين جميع أبناء الشعب".
في السياق ذاته، أدانت جماعة مصرية مسلحة أخرى تسمى "جند الإسلام" الحادث، ونشرت بيان لها تحت عنوان "براءة من الجريمة" التي وصفتها بالمجزرة.
جماعة #جند_الاسلام تنفي مسؤوليتها عن مجزرة المسجدو تحمل #السيسي المسؤولية pic.twitter.com/SgAJjc0bON
— د ـ أحمد موفق زيدان (@Ahmadmuaffaq) 24 نوفمبر، 2017