قال مسؤول في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن طائرة إغاثية هبطت صباح اليوم في مطار
صنعاء الدولي الذين يسيطر عليه الحوثيون بعد رفع التحالف الذي تقوده
السعودية الحظر المفروض على المطارات والموانئ
اليمنية.
وأوضح المسؤول أن الطائرة حملت على متنها عمال
إغاثة ومساعدات عاجلة في الوقت الذي يشهد فيه اليمن واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخه بعد تفشي الأوبئة ووصول أعداد كبيرة من سكانه إلى حافة الجوع علاوة على تردي الرعاية الصحية والغذائية.
وجاء هبوط الطائرة الإغاثية بعد يوم واحد من بيان للبيت الأبيض دعا فيه السعودية إلى وضع حد للحرب عبر المفاوضات بالإضافة للدعوة إلى تخفيف معاناة اليمنيين جراء
الحصار المفروض على المنافذ.
وأشار بيان البيت الأبيض الجمعة إلى تطلعه لخطوات إضافية من قبل التحالف العربي لتخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن وشدد على ضرورة التطبيق الفوري للإجراءات المعلن عنها بشأن فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة أمام المساعدات.
وأضاف: "نتطلع إلى اتخاذ خطوات إضافية تسهل تدفق السلع الإنسانية والتجارية دون عراقيل من كل الموانئ التي يمكن الدخول منها للمناطق التي تحتاج للمساعدة".
ولفت إلى تطلع الإدارة الأمريكية لوضع نهاية للنزاع المدمر عبر مفاوضات سياسية ويحظى بدعم جميع الأطراف في اليمن.
وكانت الأمم المتحدة قالت في الـ22 من الشهر الجاري إن 32 رحلة جوية مخصصة للمساعدات الإنسانية في اليمن تم إلغاؤها منذر فرض التحالف حصارا على جميع المنافذ البحرية والجوية والبرية مع اليمن.
واتهم المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق التحالف بقيادة السعودية بعدم الاستجابة لطلبات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات جوا باستثناء منفذ وحيد وهو مطار عدن.
وكانت "مؤسسة موانئ البحر الأحمر" اليمنية نفت رفع الحصار عن ميناء الحديدة واتهمت التحالف العربي والمندوب السعودي في الأمم المتحدة بممارسة التضليل الإعلامي بإعلانه إعادة فتح المنافذ البرية والبحرية والجوية في اليمن.