هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات بسوريا، رياض حجاب، استقالته من منصبه، قبل يومين من انعقاد مؤتمر في الرياض يهدف إلى تشكيل هيئة جديدة قبل انطلاق محادثات جنيف.
وقال حجاب في بيان استقالته "بعد مسيرة تقارب السنتين من العمل الدؤوب للمحافظة على ثوابت الثورة السورية المجيدة التي لم نحد عنها طرفة عين، أجد نفسي اليوم مضطرا لإعلان استقالتي من الهيئة العليا للمفاوضات متمنيا لها المزيد من الإنجاز، ولبلدي الحبيب سوريا السلم والأمان والاستقرار".
وكشف حجاب حيثيات الاستقالة، مرجعا قراره إلى "محاولات خفض سقف الثورة وإطالة أمد نظام بشار الأسد".
وقال إن بعض الأطراف الخارجية تحاول عقد صفقات بمنأى عن الشعب السوري، تؤدي إلى تقسيم البلاد التي دمرتها الحرب منذ سبع سنوات.
وتأتي استقالة حجاب، الذي انشق عن النظام السوري في آب/أغسطس 2012 بعد شهرين من تسلمه رئاسة حكومة سورية جديدة آنذاك، قبل يومين من انطلاق مؤتمر الرياض بدعوة من وزارة الخارجية السعودية.
وقال قيادي معارض لوكالة "فرانس برس" رافضا ذكر اسمه، إن "حجاب استبق باستقالته مؤتمر الرياض الذي ينطلق الأربعاء وعلى جدول أعماله تشكيل هيئة عليا للمفاوضات، وبالتالي انتخاب منسق جديد لها، تمهيدا لتشكيل وفد مفاوض إلى محادثات جنيف"، المقررة في 28 من الشهر الحالي.
وأعلن أعضاء آخرون في الهيئة استقالاتهم الاثنين، أبرزهم الناطق الرسمي باسمها رياض نعسان آغا وعضو الوفد المفاوض سهير الأتاسي، بعدما استثنتهم وزارة الخارجية السعودية من الدعوة للمشاركة في مؤتمر الرياض.
— د.رياض حجاب (@MediaPmoffice) 20 November 2017