سياسة عربية

مركز "العودة" يطلق حملة لإلغاء احتفالية بوعد بلفور ببريطانيا

وزير خارجية بريطانيا جيمس آرثر بلفور الذي عرف وعد بلفور باسمه- أرشيفية
وزير خارجية بريطانيا جيمس آرثر بلفور الذي عرف وعد بلفور باسمه- أرشيفية

أطلق مركز العودة الفلسطيني في العاصمة البريطانية لندن حملة إلكترونية لجمع التواقيع من أجل الضغط على قاعة "ألبيرت هول" الملكية المستضيفة لاحتفالية الذكرى المئوية لوعد بلفور لإلغاء الحفل.

ولقيت حملة "العودة" تفاعلا شعبيا واسعا من مختلف أنحاء العالم وقام ووصل عدد التواقيع التي جمعت خلال يومين إلى أكثر من 9 آلاف رسالة.

وأتاح المركز فرصة التوقيع على رسالة احتجاج إلكتروني وإرسال نسخة منها إلى البريد الإلكتروني الرسمي للقاعة كما أضاف ميزة التغريد على حساب القاعة بموقع التواصل الاجتماعي تويتر من خلال تغريدات قصيرة مقترحة تعبر عن الحدث.

يشار إلى أن الثاني من تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل يصادف الذكرى السنوية المائة لوعد بلفور وهو التعهد الذي قطعته بريطانيا على نفسها عبر رسالة موجهة من وزير خارجيتها عام 1917 آرثر جيمس بلفور إلى أحد زعماء الحركة الصهيونية العالمية اللورد ليونيل روتشيلد بإنشاء وطن قوي لليهود في فلسطين.

ولا يزال الفلسطينيون حتى يومنا هذا يعانون جراء ذلك التعهد البريطاني والذي كان منطلقا لمساعدة اليهود على إيجاد موطئ قدم في فلسطين وقيام العصابات الصهيونية بارتكاب مجازر تسببت في تهجير مئات آلاف الفلسطينيين وبناء دولة "إسرائيل" والتي أعلنت رسميا عام 1948.

 

للدخول إلى صفحة حملة التوقيعات اضغط هنا

التعليقات (1)
كاظم أنور دنون
الإثنين، 30-10-2017 10:00 ص
وعد بلفور لا قيمة له ، بل أن بلفور نفسه لا يسوى الحبر الذي كتب فيه الوعد، فقد درجت العادة على إطلاق وعود وتهديدات بريطانية فارغة من وقت لآخر، بل النقطة المهمة والجوهرية بالموضوع هو لمن وجه هذا البلفور خطابه ؟؟؟ كلنا نذكر نص الخطاب المشأووم الذي وجهه بلفور الى اللورد ريتشلد يعده فيه بفلسطين أرضا لليهود الأنجاس، هل تتذكرون ذلك؟؟ فمن هو اللورد ريتشلد ؟؟ أنه عامود وقطب الماسونية الأوحد في ذلك الوقت ، وهو الذي ربى وترعرع على حجره معظم الأنظمة العربية الهجينة التي أنشأها الماسونية في وقت مقارب لأحتلال فلسطين لتقوم بدورها في تفتيت وطعن الأمة الأسلامية بالظهر وحماية الكيان الصهيوني الوليد ( كالحسين بن على وخلفه وآل سعود وجراءه)........... هنا مربط الفرس ، وهنا يظهر حجم التآمر على فلسطين ودولة الخلافة الأسلامية