قالت صحيفة "التلغراف" إن الشاب الذي
قتل الفتاة الأمريكية المسلمة،
نابرا، يواجه حكما بالإعدام، بحسب ما صرح به المحامي ريموند موروغ.
وقال موروغ إنه سيطلب إيقاع عقوبة
الإعدام بالقاتل، لكنه لم يفصح عن أي معلومات أخرى.
وأدين الشاب، داروين مارتينيز توريس (22 عاما) باغتصاب وقتل الفتاة وإلقاء جسدها في بركة مياه قريبة من مكان الحادث في يونيو/ حزيران الماضي.
وعثرت الشرطة في ولاية فرجينيا الأمريكية، على جثة الفتاة في بركة مياه، بعد أيام من اختفائها أثناء ذهابها للصلاة في مسجد بحي ستيرلنغ بمقاطعة فيرفاكس.
واعتقلت الشرطة الأمريكية الشاب توريس على خلفية اتهامه بمقتل الفتاة بمضرب بيبسبول ومن ثم إلقاء جسدها في بركة مياه قريبة من موقع الحادث في ستيرلنغ.
واعتقلت الشرطة المتهم توريس أثناء قيادته لسيارته، خلال حملة بحث وتمشيط قادتها شرطة المقاطعة بهدف العثور على جثة الفتاة المسلمة.
من جهتها، قالت تاوني رايت، المتحدثة باسم شرطة "فيرفاكس" إن "التحقيقات تشير إلى أن الحادث بدأ بمرور المتهم بسيارته بجانب نابرا وصديقاتها، والاعتداء لفظيا عليهن أثناء توجههن لأداء الصلاة".
وفي تصريح لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أضافت رايت: "بعد الاعتداء اللفظي ضلت نابرا الطريق عن صديقاتها اللاتي نجحن في الوصول إلى المسجد، بينما تم فقدان التواصل معها".
واعتبرت بدورها الصحيفة الأمريكية ذلك الحادث "جريمة كراهية جديدة بحق المسلمين في الولايات المتحدة".