اعترض مسلحون يعتقد أنهم يتبعون للحراك الجنوبي، الخميس، موكب رئيس الحكومة
اليمنية، أحمد عبيد
بن دغر، وأعاقوا وصوله إلى محافظة
لحج شمالي مدينة عدن، الذي تتخذ منها حكومته مقرا لها جنوبي البلاد.
وقال نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني في الحكومة، عبد ربه المحولي، إن عناصر خارجة عن القانون، قامت باعتراض موكب رئيس الوزراء ومرافقيه، بالأسلحة المتوسطة، ومنعوه من الوصول إلى ساحة الاحتفال بالذكرى السنوية لثورة 14 أكتوبر في نسختها الـ 54 بمحافظة لحج (جنوبا).
وأضاف المحوري وفقا لما نقلته وكالة "سبأ " للأنباء ( بنسختها الحكومية) أن الموكب المرافق لـ"بن دغر" تجنب الصدام مع المسلحين الذين كانوا يمتلكون أسلحة متوسطة، وغادر المكان، متوجها نحو مقر اللواء الثالث حزم ومن ثم قام بزيارة شركة مصافي عدن وميناء الزيت.
اقرأ أيضا: قوة مدعومة إماراتيا تحذر من احتفال مضاد جنوب اليمن
وهاجم المسؤول الحكومي المجامع المسلحة التي اعترضت موكب بن دغر بشدة، ووصفها بأنها مأجورة ، مشير إلى أن ما قامت به كان الهدف منه "تعطيل المشاريع الخدمية التي وجه بها الرئيس عبد ربه منصور هادي لبلدة الصبيحة التي تتبع إداريا محافظة لحج".
ودعا المحوري الأجهزة الأمنية إلى الكشف عن هوية ما وصفها بـ" الفئة الخارجة عن القانون" والجهات التي تقف خلف هذه العمليات الجبانة. وفق تعبيره.