أعلن
السفير البريطاني في طهران نيكولاس هابتون، الأربعاء، موقف بلاده من
الاتفاق النووي، مبديا رأيه في الدبلوماسية
الإيرانية خلال التفاوضات على الملف النووي.
وقال هابتون في تصريح لوكالة "إسنا" الإيرانية إن بلاده ستستمر بالحوار مع جميع الأطراف وتشجعهم على الامتثال التام للاتفاق النووي المبرم عام 2015 وشروطه المحددة بشفافية.
وأضاف: "نحن نتعاون بقوة وجدية مع شركائنا حتى يکون الاتفاق ناجحا ونطمئن القطاعين المالي والاقتصادي (حول الاتفاق) حيث يمكن أن يكون النمو الاقتصادي ملحوظا وتستطيع الحكومة الإيرانية جني ثمار الاتفاق النووي للشعب الإيراني".
وأوضح هابتون أن بلاده ترى أن هذا الخيار يعود بالنفع على إحلال السلام والاستقرار والأمن والرخاء في المنطقة وإقامة العلاقات الأفضل مع الحكومة الإيرانية.
وعن العلاقات الاقتصادية بين طهران ولندن قال هابتون إن "نسبة النمو الاقتصادي كانت ملفتة خلال هذه الفترة وتم توقيع عقود کبيرة بين الشركات الإيرانية والبريطانية والمفاوضات مع كثير من الشركات الأخرى جارية".
دعم الاتفاق النووي
وعلى صعيد الاتفاق النووي، قال هابتون إن "العلاقات الثنائية بين طهران وبريطانيا ارتفعت أکثر من الضعفين وهذا حدث هام والحكومة البريطانية تؤكد دعمها للاتفاق النووي وتسعي لزيادة التجارة في المستقبل".
وأضاف أن "الاتفاق النووي كان إنجازا دبلوماسيا ضخما وسفارة
بريطانيا ستبذل قصارى جهدها لتوسيع نطاق نشاطاتها التجارية ليس في طهران فقط بل في أرجاء إيران".
وأشاد هابتون بوزير خارجية إيران قائلا إن "محمد جواد ظريف أحد أشهر الدبلوماسيين في العالم ودوره في المفاوضات النووية هام جدا وهو أظهر مدي كفاءته وخبرته في الدبلوماسية ولديه خبرات كثيرة علي صعيد العلاقات الدولية معتبرا التعامل مع ظريف بناء للغاية".
ووصف سفير بريطانيا الاتفاق النووي بأنه "كما قالت رئيسة وزراء ووزير خارجية بريطانيا بصراحة، فإن هذا البلد (بريطانيا) أيضا يعد الاتفاق إنجازا کبيرا ودبلوماسيا ويلزم نفسه بإنجاحه".