أثار توقف طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس
مادورو، للمرة الثالثة في ظرف شهر في
مطار هواري بومدين بالعاصمة
الجزائرية، بسبب خلل تقني، التساؤلات والسخرية.
وتوقفت طائرة مادورو بسبب خلل تقني للمرة الأولى في 9 أيلول/ سبتمبر الماضي، استقبله حينها رئيس "المجلس الشعبي الوطني" (إحدى غرف البرلمان) سعيد بوحجة.
وذكر بيان للرئاسة الجزائرية أن الزيارة سمحت بإجراء تبادل وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها وضع السوق العالمية للمحروقات وآفاقها.
وأفادت الصحافة الجزائرية بأن مادورو توقف مجددا بالجزائر بسبب خلل تقني، في الثالث من الشهر الجاري، إذ استقبله بمطار هواري بومدين الدولي رئيس "مجلس الأمة" (البرلمان) عبد القادر بن صالح وعدد من أعضاء الحكومة.
وأثار التوقف المتكرر للرئيس الفنزويلي بمطار العاصمة الجزائرية تساؤلات عدد من المراقبين، كما أنه سمح بتناسل الشائعات إذ تحدث البعض عن استقدام فريق صحي فنزويلي لمتابعة الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة.
من جهتهم اتخذ رواد مواقع التواصل الاجتماعي من زيارة مادورو المتكررة، مادة دسمة للسخرية.
ففي الوقت الذي دعا فيه البعض السلطات الجزائرية إلى شراء طائرة جديدة للرئيس الفنزويلي حتى لا يضطر للتوقف المتكرر في مطار هواري بومدين، فإن آخرين اقترحوا أن تبنى له إقامة خاصة بالقرب من المطار.
وقال آخرون ساخرين إنه يجب أن تمنح نسخة من مفاتيح المطار لمادورو، حتى لا يضطر المسؤولون الجزائريون للذهاب إلى استقباله.