سياسة عربية

الاحتلال يمنع وفد "حماس الضفة" من التوجه للقاهرة

حسن يوسف قال إن منع الوفد لن يؤثر على المصالحة وهو عرقلة متوقعة من الاحتلال- أرشيفية
حسن يوسف قال إن منع الوفد لن يؤثر على المصالحة وهو عرقلة متوقعة من الاحتلال- أرشيفية
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم الاثنين، وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من السفر من أجل المشاركة في حوارات المصالحة بالقاهرة التي ستنطلق غدا الثلاثاء.

وأكد القيادي في "حماس" حسن يوسف، أن "إسرائيل منعت وفد حماس من الضفة من السفر للمشاركة في حوارات القاهرة"، مضيفا أن "هذا هو عهدنا بالاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يريد لنا وحدة أو أن نتواصل أو نجلس مع بعضنا البعض للتحاور بشأن إنجاز المصالحة الفلسطينية".

وأوضح في تصريحه لـ"عربي21"، أن منع وفد الضفة من السفر "هو من العقبات التي يضعها الاحتلال أمام تحقيق المصالحة؛ وهذا لن يؤثر"، مضيفا أنه "حتى لو لم نذهب، فنحن كلنا ثقة بإخواننا المتواجدين في القاهرة".

وأكد يوسف، أن "وفد حماس في القاهرة سيتحدث باسم الكل، وملفات الضفة إلى جانب غزة حاضرة في اللقاءات"، مؤكدا أن "الكل الفلسطيني والعربي ينتظر لحظة إنهاء الانقسام، ونحن لا نريد أقوالا إيجابية فقط، بل نريد أفعالا على الأرض من أجل تحقيق المصالحة".

وقال: "لا بد من خطوات جادة وإرادة صادقة من الكل"، متمنيا على المجتمعين أن يعملوا على "تذليل العقبات وإبعاد أي أمر من شأنه أن يؤخر عجلة المصالحة ويطوي هذه الصفحة، ونحن ماضون في تحقيق هذه المصالحة".

اقرأ أيضا : تسريبات لصيغة مصرية لإدارة الأمن في غزة.. هذه تفاصيلها

وأكد يوسف أن منع الاحتلال "لن يؤثر على مسار الحوار في القاهرة"، مبينًا أن "وفد حماس يمثل الجميع في كافة مواقع حركة حماس، ويعبر عن مواقفها، وهناك تواصل في كافة المراحل".

ووصل وفد حركة حماس للقاهرة برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي المنتخب حديثًا صالح العاروري، وقائد الحركة في غزة يحيى السنوار، بالإضافة إلى أعضاء المكتب السياسي: موسى أبو مرزوق، وحسام بدران، وعزت الرشق، وخليل الحية، وروحي مشتهى.

ومن المقرر أن تعقد حركتا فتح وحماس غدًا الثلاثاء جلسة مباحثات من أجل الاتفاق على ما سيتم تطبيقه في المرحلة المقبلة، بعد حل حركة حماس اللجنة الإدارية وتمكين حكومة التوافق الوطني في قطاع غزة تطبيقًا لتفاهمات القاهرة.
التعليقات (1)
عربي بلا هوية
الإثنين، 09-10-2017 06:45 م
غالباً هذا تم التنسيق بشأنه بين الصهاينة و السلطة الفلسطينية.