قال موقع إخباري إسرائيلي إن
ملك الأردن عبد الله الثاني معني بإنهاء ملف أحداث السفارة الإسرائيلية في عمان التي قتل فيها حارس إسرائيلي مواطنين أردنيين.
وذكر موقع "وللا" صباح اليوم أن عبد الله أبلغ عددا من قادة المنظمات اليهودية التقاهم في
نيويورك على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا، أنه معني بانهاء القضية بأسرع وقت ممكن.
وبحسب طال شليف، المراسلة السياسية للموقع فإن عبد الله الثاني أوضح أن عمان ستقبل بنتائج التحقيق الإسرائيلي في القضية أيا كانت "سواء تمت تبرئة الحارس أم إدانته".
وأشارت شليف إلى أن الملك بدا مستاء من مستوى الجدية المنخفض الذي تتعامل به الحكومة الإسرائيلية مع أحداث السفارة.
على صعيد آخر، أوضحت شليف أن الملك أوضح للقادة اليهود أنه يشارك إسرائيل مخاوفها من مظاهر تعاظم الوجود الإيراني في سوريا.
وبحسب شليف، فقد امتدح عبد الله الجهود التي تبذلها إدارة ترامب لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مشددا على أن واشنطن "تبدي حرصا على تحقيق نتائج".
واستدرك بأنه ينتظر نتائج لقاء ترامب مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم الاثنين.
وشدد عبد الله على أن الدول العربية تقبل بأن تكون مبادرة السلام العربية أساسا للتفاوض بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وطمأن عبد الله مستمعيه اليهود قائلا بإن بنود المبادرة العربية "يمكن أن تكون عرضة للنقاش ونقبل ألا يتم التعامل معها كصفقة منتهية غير قابلة للنقاش".
ويذكر أن هناك إجماعا داخل وسائل الإعلام الإسرائيلي على أن موضوع المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية سيحتل مكانا هامشيا في لقاء ترامب بنتنياهو، حيث إنه سيتم التركيز على الموضوع الإيراني.
وتأتي تصريحات الملك عبد الله بعد أسبوع من إقدام نتنياهو على إرسال رسالة دعم لمؤتمر حزب "الاتحاد الوطني" بقيادة نائب رئيس الكنيست بتسبلال سمورطيتش، وهو المؤتمر الذي تبنى خطة "الحسم"، التي تخير الفلسطينيين بين المغادرة أو البقاء بدون حقوق سياسية أو القتل.