سياسة عربية

انتهاء اجتماع القاهرة "الثلاثي" حول التسوية دون جديد

جاء البيان الختامي للاجتماع خاليا من أية مطالب محددة من الإدارة الأمريكية- أرشيفية
جاء البيان الختامي للاجتماع خاليا من أية مطالب محددة من الإدارة الأمريكية- أرشيفية
انتهى الاجتماع الثلاثي المصري الأردني الفلسطيني في القاهرة والذي ضم وزراء خارجية الدول الثلاث لتنسيق الجهود وتوحيد الرؤى قبيل زيارة وفد الرئيس ترامب لتحريك عملية التسوية دون جديد فيما يخص النسق العام للمواقف العربية حيال القضية الفلسطينية .

وكان المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية كشف عن تحديد اليوم السبت لعقد اجتماع لوزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين في القاهرة، ضمن إطار آلية التنسيق الثلاثية المعنية بمتابعة تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم عملية السلام، وهو الاجتماع الذي يسبق زيارة وفد أمريكي خاص لبحث عملية التسوية في المنطقة .

وجاء البيان الختامي للاجتماع خاليا من أية مطالب محددة من الإدارة الأمريكية، وحمل تأكيدات لمطالب سابقة، وأهمية حل القضية الفلسطينية باعتبارها السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة.

وأكد الوزراء على ضرورة "إنهاء وتخطي حالة الجمود والضبابية التي تمر بها العملية السلمية والعمل على إطلاق مفاوضات ضمن إطار زمني محدد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تنهي الاحتلال وتصل لاتفاق شامل يعالج جميع موضوعات الحل النهائي وفقاً لمقررات الشرعية الدولية".

وجدد الوزراء التمسك "بمبادرة السلام العربية كما أقرتها الدول العربية خلال القمة العربية في عام 2002، وهو ما من شأنه أن ينهي حالة التوتر المزمنة التي تعيشها الأراضي المحتلة".

اقرأ أيضا : اجتماع ثلاثي مصري أردني فلسطيني قبيل زيارة وفد ترامب

كما قدّر الوزراء " الدور الأمريكي من أجل تحقيق السلام بين الطرفين وتطلعهم لتكثيف الإدارة الأمريكية لجهودها خلال الفترة القادمة"، مؤكدين على "دعمهم لأية جهود تنهي الاحتلال وتفضي للتوصل لحل نهائي وشامل وعادل للقضية الفلسطينية".

وفي هذا الصدد، ذكّر المجتمعون بأن الدول العربية "أكدت مراراً على أن التوصل إلى سلام يضمن شرق أوسط مستقر يعد خياراً استراتيجياً لها، بل وطرحت مجتمعة أسساً عملية وواقعية لتحقيق هذا الهدف، يتمثل في المبادرة العربية للسلام في عام 2002 والتي يمكن بتفعيلها أن تسهم بشكل إيجابي وغير مسبوق في دعم العملية السلمية لحل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام بين الجانبين بل وبناء نموذج إقليمي للتعايش والتعاون بين كافة دول المنطقة".

وأكد الوزراء على أن "إتمام المصالحة الفلسطينية أمر حتمي وواجب لإعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية، بحيث تتركز الجهود الوطنية الفلسطينية على تحقيق الاستقلال ومواجهة تحديات بناء الدولة الفلسطينية".

يشار إلى أن مسؤولا بالبيت الأبيض أكد مؤخرا أن الرئيس دونالد ترامب سيرسل صهره جاريد كوشنر والمفاوض جيسون جرينبلات إلى الشرق الأوسط قريبا؛ للاجتماع مع قادة المنطقة ومناقشة "السبيل إلى محادثات سلام حقيقية بين إسرائيل والفلسطينيين".

وأضاف المسؤول أن دينا باول نائبة مستشار الأمن القومي، ستشارك في الجولة التي ستتضمن اجتماعات مع قادة من السعودية والإمارات وقطر والأردن ومصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية.
التعليقات (0)