أصدرت
جمعية الوفاق البحرينية المعارضة توضيحا بشأن تقرير بثته وسائل إعلام بحرينية رسمية اتهمت فيه دولة
قطر بالعمل على "الإطاحة بالحكومة البحرينية" وبأنها كانت وراء التظاهرات التي خرجت ضدها.
وورد في التقرير أنه في 2011 أجرى رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني اتصالا بزعيم جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، "طالبا منه دفع المتظاهرين إلى الشوارع لتشديد الضغوط ضد الدولة".
وعن هذه المعلومة أشارت الجمعية -المغلقة حاليا بقرار من السلطات البحرينية- إلى أن الاتصال الهاتفي المشار إليه في التقرير "تم أثناء زيارة رسمية للبحرين ورعايته لمبادرات الوساطة"، واصفة اتهامات البحرين بعد نشر تسجيل الاتصال الهاتفي بـ”المفبركة”.
وأضاف بيان الجمعية أن حمد بن جاسم كان في زيارة رسمية للبحرين وقت إجراء الاتصال مع الشيخ سلمان علم 2011، وأنه "كان قادما من السعودية في سياق المبادرة القطرية التي وافق عليها آنذاك ملك البحرين حمد بن عيسى لحل الوضع المتأزم في البلاد".
وكشف البيان أن حمد بن جاسم التقى العاهل البحريني في قصر الصافرية بعد اتصاله بالشيخ سلمان، "إتماما لرعاية الدوحة للمبادرة الأمريكية التي قدمها موفد واشنطن حينها جيفري فلتمان للوساطة بين الحكومة والمعارضة".
واعتبرت الوفاق أن "زجّ المعارضة في التجاذبات الخليجية" هو من أجل "التغطية على الأزمات المتعددة التي تواجهها البلاد نتيجة تكريس الدولة الأمنية وتدهور الحالة السياسية والحقوقية والاقتصادية".
يذكر أن الدوحة كانت ردت في شهر حزيران/ يونيو الماضي على
اتهامات بحرينية مماثلة، بعد نشر وسائل إعلام بحرينية تسجيلا لمكالمة هاتفية؛ بين حمد بن خليفة العطية مستشار أمير قطر وحسن علي جمعة أحد قيادات جمعية الوفاق البحرينية.
وقالت الدوحة حينها إن تلك الاتصالات "تمت ضمن جهود الوساطة التي قامت بها قطر بعد وقوع المظاهرات في البحرين 2011 بموافقة وعلم السلطات في البحرين".