وجهت قبيلة "العوالق"
اليمنية في محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن)، تحذيرا لدولة
الإمارات وقوات عسكرية محلية مدعومة منها، من الاستمرار في غطرستها.
وقال بيان منسوب لقبيلة "العوالق" صدر أمس الأربعاء، وصل "عربي21" نسخة منه، الخميس، إن الغطرسة الإماراتية ـ حسب قوله ـ ومن معها من
قوات النخبة الشبوانية " التي وصفها البيان بـ"المرتزقة"، تضع القبيلة أما خيار واحد.
جاء ذلك، ردا على اختطاف قوات النخبة المدعومة إماراتيا السبت الماضي، ناصر العولقي، وأسرته بينهم نساء وأطفال، في حاجز أمني تقيمه شرق مدينة شبوة، ونقلهم على متن مروحية عسكرية إماراتية إلى أماكن مجهولة.
وحسب البيان فإن اختطاف ناصر العولقي، وهو رجل يعمل في التجارة، مع أفراد أسرته، أعقب ذلك من مداهمات للمنازل، وانتهاك لحرمتها.
وأكدت القبيلة التي تعد من أكبر قبائل محافظة شبوة في بيانها أن "غطرسة الإمارات وحلفائها، تضع أنباء
قبيلة العوالق أمام خيار واحد وهو المواجهة والدفاع عن العرض والشرف". مشيرة إلى أن ما دون ذلك من خيارات تعد "خضوعا وتنازلات انهزامية" لم ترثها القبيلة ولا تمثل أبنائها.
ودعت "العوالق" كل أبنائها الى التكاتف والتلاحم.. "فهذا يومهم ويوم اختبار نخوتهم وكرامتهم"، مشيرة إلى أن دون الأعراض هي "الدماء والرجال تساند الرجال.. ولن يرضوا أن يمس أحد من أبنائهم بسوء".
وحمل البيان الإماراتيين وكل من شارك في "هذا التآمر الغادر من قيادات ما تسمى بالنخبة الشبوانية والتي لا تمثل شبوة وقبائلها، مسؤولية ماحدث"، كما تعهد بأن ماحدث "لن يمر بسلام، وسيدفع ضريبته كل من له يد في هذه الحادثة".
ومطلع الأسبوع الجاري، قامت قوات النخبة، التي شكلتها السلطات الإماراتية، باختطاف "ناصر العولقي" وخمس نساء وأطفال من أفراد أسرته، أثناء مرورهم بحاجز أمني تقيمه شرق مدينة عتق، قبل أن يتم إطلاق سراح النساء بعد مرور 34 ساعة من احتجازهم, وذلك بعد تدخل وساطة قادها الشيخ، صالح بن فريد العولقي.
فيما لايزال الرجل مخفيا لدى الإمارات مع ابنه وابن أخيه، وصهريه، إضافة إلى سائق السيارة.