كشف
مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، أن
المجاعة تهدد أكثر من 20 مليون شخص في 4 دول.
وحذر مجلس الأمن من المخاطر الجسيمة لانتشار المجاعة في اليمن والصومال وجنوب السودان ونيجيريا، بسبب استمرار النزاعات المسلحة.
وفي جلسة حول "الحفاظ على
السلم والأمن الدوليين"، اعتمد المجلس بيانا رئاسيا بموافقة أعضائه الـ 15، دعا فيه الدول المتورطة في تلك النزاعات إلى "الامتثال للقانون الإنساني الدولي، وضمان حماية المدنيين وممتلكاتهم، وإزالة كافة المعوقات التي تحول دون وصول المساعدات
الإنسانية إلى المتضررين".
وأعرب عن "القلق الشديد إزاء المستوي غير المسبوق الذي بلغته الاحتياجات الإنسانية العالمية من المعونة الإنسانية، وإزاء الخطر الذي يتهدد اليوم أكثر من 20 مليون شخص في اليمن والصومال وجنوب السودان ومنطقة شمال شرقي
نيجيريا".
وشدد على أن "استمرار النزاع المسلح والعنف في الدول الأربع أدي إلى عواقب إنسانية مروعة، وإلى إعاقة الاستجابة الإنسانية الفعالة في الأجل القصير والمتوسط والطويل، وهما لذلك سبب رئيسي في حدوث المجاعة في تلك الدول".
وحث مجلس الأمن "الجهات صاحبة النفوذ لدي أطراف الصراع المسلحة على تذكيرها بالتزامها القاضي بالامتثال للقانون الإنساني الدولي".
وأعرب عن استيائه "لكون أطراف الصراع في اليمن وجنوب السودان والصومال ومنطقة شمال شرقي نيجيريا امتنعت عن ضمان إيصال المساعدة الغذائية الحيوية، وغيرها من أشكال المعونة الإنسانية، إلى المحتاجين إليها دون قيود وبلا انقطاع".
ودعا مجلس الأمن إلى "الصرف الفوري للأموال التي سبق التعهد بها في المؤتمرات الدولية لصالح تلك المناطق".
وطلب المجلس من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن يقدم إحاطة شفهية إلي أعضاء المجلس، خلال تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بشأن "المعوقات في الدول الأربع التي تعرقل الاستجابة الفاعلة لخطر المجاعة، وأن يقدم توصيات محددة بشأن كيفية معالجة تلك المعوقات".