تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا مقطع فيديو للحظة اعتقال الفتاة الألمانية ليندا وينتزل والتي التحقت بصفوف تنظيم الدولة في الموصل عام 2016.
وكانت العديد من التقارير تحدثت عن اعتقال "ليندا" قبل نحو أسابيع وتضاربت الأنباء حول هويتها حين تحدثت مواقع عن كونها فتاة إيزيدية كانت بقبضة تنظيم الدولة وقال البعض إنها روسية لينتهي المطاف ويتأكد أنها ألمانية الجنسية وتنتسب للتنظيم.
لكن الجديد كان المقطع المصور للحظة اعتقالها وهي مصابة بقدمها وكانت تعاني من صعوبة في المشي ويمسك بها جنديان من القوات العراقية.
ويظهر خلف "ليندا" عدد من الجنود العراقيين الذين اعتدوا عليها وقالت حسابات عراقية على مواقع التواصل الاجتماعي إن عددا من الجنود قام بالتحرش بها ولمس أماكن حساسة بجسدها بعد القبض عليها وهو ما يدلل عليه بعض العبارات التي صدرت عن العناصر لزملائهم وطلبهم التوقف عن لمس الفتاة.
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قالت إن "ليندا" البالغة من العمر 16 عاما عثر عليها بحالة مأساوية وكانت مليئة بالقذارة ومصابة في ذراعها وتعاني من الرعب داخل الموصل.
وأشارت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21" إلى أنها تخضع للاستجواب داخل سجن في العاصمة العراقية بغداد وربما ينتهي بها المطاف للحكم عليها بالإعدام كونها أحد أعضاء تنظيم الدولة.
وتنقل عن جندي عراقي في قوات مكافحة الإرهاب لم تذكر اسمه قوله إنه عثر عليها بجانب جثة مقاتل شيشاني يبدو أنه زوجها ومعها بندقية قناصة.
وقال إنها كانت تحمل طفلا بيدها لكن يبدو أنه ابنها على الرغم من أنها كانت قادرة على إرضاعه الحليب.
وتلفت إلى أن "ليندا" كانت هربت العام الماضي من مسقط رأسها في بلدة بولسنيتز شرق ألمانيا وانضمت لتنظيم الدولة بعد إقناعها بأفكاره عبر غرفة دردشة كانت تشارك بها عن طريق الإنترنت لتنجيد عناصر في التنظيم.
وتشير والدة الفتاة إلى أنه حجزت تذكرة طائرة إلى إسطنبول ذهابا وإيابا ووصلت تركيا ومن هناك تم تهريبها إلى العراق وانتهى بها المطاف في الموصل وقامت بالزواج من شيشاني كان يشترك معها في غرفة دردشة عبر الإنترنت.
وقالت الصحيفة إن السلطات الألمانية تجري مفاوضات مع السلطات العراقية للحصول على التلميذة المراهقة لإعادتها إلى ألمانيا والتي إذا ما عادت فإنها ستواجه حكما بالسجن لا يقل عن 10 أعوام بتهمة الإرهاب.
ومن غير الواضح وفقا لـ"ديلي ميل" الدور الذي قامت به "ليندا" داخل الموصل وما إذا كانت تورطت في قتل عناصر من القوات العراقية.
وليندا هي واحدة من بين أربع ألمانيات عثر عليهن في الموصل ومنهن سيدة تبلغ 50 عاما وابنتها البالغة من العمر 21 عاما وهن من جذور مغربية، وكن يشاركن في نشاطات لمسجد يقوم عليه عناصر يتبنون أفكار تنظيم الدولة في ألمانيا.
وشاركت الأم وابنتها بحسب الصحيفة في تجنيد فتيات للانضمام لتنظيم الدولة.
وكان والد ليندا قال للصحفيين إنه "يشعر بالفرح لأن ابنته على قيد الحياة في العراق"، فيما قالت ابنته "إنها نادمة على انضمامها لجماعة إرهابية".
ونقل عنها من داخل سجنها في بغداد قولها: "أريد فقط الابتعاد عن هنا. أريد الابتعاد عن الحرب. من العديد من الأسلحة. من الضوضاء. أريد فقط أن أعود إلى عائلتي".
عام 1990 وعند دخول القوات العراقية للكويت ...حصلت حالة تحرش من جندي عراقي لمضيفة طيران المانية تعمل في شركة ( لوفتهانزا ) كانت طائرتها لاتزال جاثمة في مطار الكويت وتوقفت عن الطيران بسبب دخول القوات العراقية... فما كان من صدام حسين الا ان يامر باعدام هذا الجندي..ورغم ذلك لم يتوقف الاعلام الالماني والغربي من كيل الشتائم والافتراءات والانتقادات للجيش العراقي انذاك...وصصفه باقذع الاوصاف... ولكننا لانسمع اي شئ من هذا القبيل ضد جنود ايران من شيعة العراق..ولا حتى من بعيد.
غسان غلاينه
الثلاثاء، 08-08-201712:56 ص
خنازير المجوس لا يقوون الا على الضعفاء من النساء و العجائز و الاطفال. أما امام الاسود المجاهدين ، فلا يتقدمون شبراً الا بعد دكه بطائرات الصليبيين.
صالح
الإثنين، 07-08-201708:32 م
هذه تناقلت وسائل الاعلام قصتها لانها المانيه لكن لو كانت عراقيه سنيه لتم اغتصابها و لباركت وسائل الاعلام ذلك لانها داعشيه .
كان الجنود الامريكان يغتصبون العراقيات في سجونهم و تم تبرير الجرائم و التكتم على الكثير منها .
ما يحصل و حصل في العراق عار على البشريه