قرقاش يستفز القطريين بقصة لابن زايد مع تميم ونشطاء يردون

نشر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمي في "تويتر"، تناول فيها ما أسماه "الدور الرجولي" لولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، مع الأمير القطري تميم بن حمد.

وبحسب ما اطلعت عليه "عربي21"، فإن قرقاش أشار إلى موقف حصل أثناء أزمة قطر السابقة عام 2014.

وقال قرقاش في تغريداته التي نشرها الأحد: "كنت شاهدا على موقف الشيخ محمد بن زايد الرجولي مع الشيخ تميم، وكيف أنقذ الاجتماع في ذلك المفصل الصعب، ونصيحته للأمير الشاب بألا يخسر السعودية".

كنت شاهدا على موقف الشيخ محمد بن زايد الرجولي مع الشيخ تميم، وكيف أنقذ الإجتماع في ذلك المفصل الصعب،ونصيحته للأمير الشاب بألا يخسر السعودية.

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 30, 2017

وأوضح أن تغريداته هذه تأتي ردا على ما وصفه بـ"الهجوم المعيب" من جريدة "الراية" القطرية على ابن زايد، وفق قوله. 

أرسل لي صديق هجوم جريدة الراية المعُيب على الشيخ محمد بن زايد،تذكرت موقفه مع الشيخ تميم في الإجتماع الشهير الذي ترأسه المرحوم الملك عبدالله.

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 30, 2017

وأضاف: "موقف كنت شاهدا عليه في اجتماع فاصل قاده الملك الراحل والفقيد العظيم، بوخالد، معدن نادر من الرجال في مواقفه، وقراءته للأحداث، وحرصه على الخليج".

موقف كنت شاهدا عليه في إجتماع فاصل قاده الملك الراحل والفقيد العظيم، بوخالد معدن نادر من الرجال في مواقفه وقراءته للأحداث وحرصه على الخليج.

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 30, 2017

ورد ناشطون قطريون على تغريدات قرقاش، فمن جهتها، هاجمت إعلامية قطرية تدعى إلهام بدر، تصريحات قرقاش قائلة: 

تكذب ياشاهد الزور:
" بن زايد قال نصاً : هذا شايب مشي حالك معاه "
وسأفقأ عينيك يوماً أن تماديت بكذبك لتلميع صورة الخسيس .

— إلهام بدر#قطرـالعُلا (@ELHAMBADER1) July 30, 2017

ونحن شهود على استجدائه للشيخ تميم والشيخ صباح للشفاعة له عند قابوس وعندما طلب وساطته للتغطية على فضيحة تورطه في محاوله الانقلاب على اردوغان!

— Jaber_ALmarri#تميم?? (@jalmarri2011) July 30, 2017

شاهد ماشفش حاجه

— Trans Qatar (@TransQatar) July 31, 2017

موقف رجولي ام موقف الحصني يقدم النصيحة للشيخ تميم ويدبر له الشر من ورا ظهره!!

— Rawda (@Rawda57) July 30, 2017

يشار إلى أن أزمة دبلوماسية اندلعت في آذار/ مارس 2014، بعد سحب كل من السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من قطر، بسبب ما وصفته حينها بـ"عدم التزام السلطات القطرية بالقرارات التي تم التوافق عليها سابقا في إطار أعمال مجلس التعاون الخليجي".

وجاءت هذه الخطوة على خلفية دعم هذه الدول للانقلاب العسكري على الرئيس المصري محمد مرسي، في حين أن قطر رفضت الانقلاب.