كشف اسم وصورة الحارس الإسرائيلي قاتل الأردنييْن (شاهد)

زَيْفٌ القاتل" بعض المقالات لا أَبَدا بالسملة فيها لأن البسملة فيها طلب أمان ورحمة من الله، فحديثي عن الشقي زَيْف القاتل فقد رجعت لهذا في لغتنا فوجدت أن لكل من اسمه نصيب، فيأتي ويراد به الرَدِيء والمَغْشوش والمُزيِّف وهو غدار غَيْرَ أَصيلٍ ومعدنه خسيس ومن فصيلة إبليس، ولا ينطبق عليه مسمى دبلوماسي فهو ضابط موساد مدرب على القتل والجريمة، وجريمته حصلت خارج موقع السفارة فهو محكوم بقوانين الأرض التي حصلت عليها الجريمة لا بقانون بلده، فمن قال أنه دبلوماسي هذا إرهابي لأن الدبلوماسي يا عزيزي شخص ذكي يجيد فن التعامل مع المعطيات ومع الآخرين ويتصف بأسلوب وحوار راقي يستطيع من خلاله حل الخلافات بينه وبين غيره، فهو ممثل الدبلوماسية الهادية وبأسلوبه الحضاري يعرف اخراج نفسه من الازمات بسهوله ويعكس حضارة بلده بألفاظه وحسن معاملته، فهو محبوب عادة ويتقبله الآخرين لاحترامه لمشاعرهم، ولم تجر العادة أو سمعنا بهذه العنجهية المرفوضة المذمومة أن دبلوماسيا قام بمثل ما فعل هذا المجرم لأنه لا علاقة له بالدوبلوماسية والدليل على إجرامه حسن استقباله من رئيس وزرائه نتياهو فهذه حلقة متصلة من القتلة المجرمين ،فقد حدد هارولد نيكلسون مميزات الشخص الدبلوماسي المصداقية ..الدقة ..الهدوء ..المزاج ..الصبر ..التواضع ..الاخلاص... هذه الصفات لا تنطبق على هذا المجرم الإرهابي، فالإرهاب الممنهج هو القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بالمقتول، فالقانون الجنائي أشار إلى تعريفات مشتركة للإرهاب تشير إلى تلك الأفعال العنيفة التي تهدف إلى خلق أجواء من الخوف والعنف ضد المدنيين الآمنين، ومن مهمات هذا المجرم الموساد اليهودي هو القيام بعمليات اغتيال لعناصر تعتبرها إسرائيل معادية لها، قال الله تعالى (قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )