سياسة عربية

تفاصيل مثيرة لرحلة الملك سلمان للمغرب.. ترك الأزمة وراءه

مرافقو الملك سلمان حجزوا 924 غرفة فندقية في أنحاء طنجة ويستعملون 450 سيارة مخصصة لهم- أرشيفية
مرافقو الملك سلمان حجزوا 924 غرفة فندقية في أنحاء طنجة ويستعملون 450 سيارة مخصصة لهم- أرشيفية
تناولت صحيفة "التايمز" البريطانية سفر العاهل السعودي، الملك سلمان، إلى المغرب؛ لقضاء إجازة خاصة في طنجة، رغم الأزمة المستمرة مع قطر.

الصحيفة البريطانية، وفي تقرير لمحرر شؤونها في الشرق الأوسط، ريتشارد سبانسر، قالت إن الملك السعودي يقيم قريبا من شواطئ طنجة، وعلى بعد 160 كيلومترا يقع منتجع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني.

ويضيف الكاتب أن قصر الملك سلمان فيه حركة دؤوبة، فقد وصل الاثنين الماضي لقضاء شهر كامل، ووصل معه نحو ألف شخص.

ولكن إقامة الأمير تميم قرب إفران في جبال الأطلس تبدو هادئة تماما؛ لأنه لم يسافر إليها كما اعتاد كل عام.

وتابع الكاتب: "بلده محاصر من دول الجوار بقيادة السعودية؛ لاختلاف قادتها مع سياسة بلاده الخارجية".

سبانسر أشار إلى أن المغرب الدولة المستضيفة لأمراء وملوك الخليج في رحلات الاستجمام والراحة اتخذت موقفا محايدا تماما من النزاع، ويعتقد بعض المحليين أن المغرب يقوم بدور الوسيط بين قطر وجيرانها.

ويقول الكاتب إن الملك سلمان اختار المغرب لقضاء رحلته هذا الصيف؛ لأنه لم يكن مرتاحا عام 2015 في رحلته إلى شواطئ فرنسا، إذ تمكن مصورون من التقاط صور لبعض مرافقيه على الشاطئ.

وفي إحصائية سريعة، ذكر الكاتب أن مرافقي الملك سلمان حجزوا 924 غرفة فندقية في أنحاء المدينة، ويستعملون 450 سيارة مخصصة لهم.

يشار إلى أن رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، ووالي منطقة طنجة محمد اليعقوبي، كانا في استقبال الملك سلمان بن عبد العزيز ومرافقيه.
التعليقات (1)
أبوبكر إمام
الأحد، 30-07-2017 08:41 م
في هذا العمر المتأخر ، اثنان وثمانون سنة ، يبحث عن الاستجمام والمتعة والراحة ، في بذخ وترف ، فلست أدري هل يودع الدنيا أم يستقبلها ؟ أنظر في حياة الصالحين سلفا وخلفا وهم في سنه كيف كانوا يقضون ما تبقى من أعمارهم ، بين خوف ورجاء ، يقدمون الطاعات لله تعالى يصلون ويصومون و يسارعون في الخيرات ، لا يفترون ، ويتحللون مما قد يكونون قد اقترفوا تائبين لله باكين ، بل لقد كان منهم من يجاهد في سبيل الله تعالى ولا يرى له عذرا في القعود ، أين الاستعداد للقاء الله والشوق إلى لقائه ، أين الخوف من السؤال ، أين الخوف من القبر وضمته ، أين الشوق إلى الجنة والخوف من النار ؟ لقد دخل الملك إلى المغرب في زينته بين وخدمه وحشمه ، في هيله وهيلمانه ، لا يخاف أن يخسف الله به الأرض أو يزلزل به تلك الفنادق ويدك فوق رأسه هاتيك الغرف ويفجر تلك السيارات الفارهات بمن فيها ، ويجعل اللذائذ من الطعوم والحلو من الشراب سما قاتلا مرا منغصا . ثم من يدرى ما في الضمائر من سرائر وما في الحنايا من خفايا ، الله وحده الذي يعلم ؟ اللهم عليك بكل من طغى وبغى وعتا وتجبر وتفرعن وتنمر ..