سياسة دولية

واشنطن: أمراء إماراتيون اجتمعوا مع ابن لادن ومنعوا اغتياله

سويشر تسائل عن علاقة بن لادن بأفراد من العائلة الحاكمة في الإمارات- أ ف ب
سويشر تسائل عن علاقة بن لادن بأفراد من العائلة الحاكمة في الإمارات- أ ف ب
تساءل الصحفي الأمريكي المعروف كلايتون سويشر عن حقيقة العلاقة التي كانت تجمع زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن بدولة الإمارات العربية المتحدة، وارتباط ذلك بهجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001.

ونشر سويشر الحاصل على عدد من الجوائز الدولية في مجال الصحافة الاستقصائية، عدة تغريدات على حسابه في "تويتر" تشير إلى حادثة تراجع الاستخبارات الأمريكية في اللحظات الأخيرة عن توجيه ضربة جوية لاجتماع كان يعتقد وجود بن لادن فيه في العام 1999 بأفغانستان، بعد أن تبين وجود أفراد العائلة الحاكمة في الإمارات.


ويعتمد الصحفي الأمريكي في ذلك على ما جاء في تقرير لجنة تحقيق أمريكية بشأن أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، والتي يرد فيه عن إجابات لمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق جورج تينت.

وبحسب التقرير -الذي حصلت "عربي21" على نسخة كاملة منه- يقول تينت في تبرير عدم مهاجمة بن لادن بالقول: "كان هناك تعقيد في الأمر، حيث أنك قد تضطر إلى أن تمحو نصف العائلة المالكة في دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه العملية".

وهذه المعلومة هي ذاتها التي أوردها قبل أيام موقع "ميدل إيست آي" البريطاني قبل أيام في تقرير تحدث عن تفكير لدى أفراد من عائلات ضحايا 11/ 9 بضم الإمارات في قضايا قانونية ضد السعودية، لدورها في الهجمات التي قتل فيها 3 آلاف شخص.


ويشير تقرير الموقع إلى تفاصيل حول فشل المخططين العسكريين الأمريكيين، الذين فقدوا الفرصة لاستهداف زعيم بن لادن في معسكر بأفغانستان عام 1999، خشية أن يكون يلتقي بـ"زوار من الخليج"، لافتا إلى أن "هؤلاء الزوار هم مسؤولون بارزون من الإمارات".

ويشير الصحفي الأمريكي في تغريداته إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، مطالبا إياه بالتعليق على التقرير الذي وردت فيه شهادة عن الحادثة، دون أن يعلق الوزير قرقاش على ذلك.

جدير بالذكر أن تقارير صحفية غربية كانت تحدثت عن حملة ضغوطات مارستها الإمارات العربية المتحدة على سياسيين ومشرعين أمريكيين لمنع إقرار ما يعرف بـ"قانون جاستا" الذي يتيح مقاضاة دول كالسعودية على خلفية هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر، وهو ما كشفت عنه أيضا تسريبات البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة.
التعليقات (6)
حفيد الحسن (ع)
السبت، 29-07-2017 04:30 م
اعتقد ان الامر كله لعبة مبيتة واكاذيب يحاولون تلفيقها لسبب سيتوضح او بدا يتوضح لنا...لو كان الامر صحيحا وكما تدعي واشنطن...لما تاخرت اميركا لحظة واحدة في تدمير المكان المزعوم التي تدعي هذه المصادر ان ابن لادن كان موجودا فيه حسب زعمها...ولن يهم الولايات المتحدة اكان في الحاضرين امراء اماراتيون ..او سعوديون ..او حتى امراء من المريخ...كلنا يعرف العنجهية الاميركية الصهيو-صليبية...ولا يوقفها ويذلها سوى القوة التي استعملت ضد الاحتلال الاميركي ابان الاحتلال الاميركي للعراق... وقد راينا نحن العراقيين بام اعيننا كيف ان المارينز الاميركي الذي تتبجح به اميركا في افلامها وقصصها كانوا يضعون لافتات على سيارات الهمر والهامفي تقول لرجال المقاومة السنية وفي الانبار تحديدا ( نحن ايضا لدينا عوائل مثلكم).
حسين/لندن
الخميس، 20-07-2017 09:39 م
( وهذه المعلومة هي ذاتها التي أوردها قبل أيام موقع "ميدل إيست آي" البريطاني قبل أيام في تقرير تحدث عن تفكير لدى أفراد من عائلات ضحايا 11/ 9 بضم الإمارات في قضايا قانونية ضد السعودية، لدورها في الهجمات التي قتل فيها 3 آلاف شخص.) هذا هو بيت القصيد،،،هذا الكلام يمهد لقانون (جاستأ اماراتي) يحاكي القانون الأخر ضد السعوديه،،واجمالا كله ابتزاز وحلب،،قريبا لا بعيدا سيأتي دور دويله المؤامرات،،،وحينها،،فنادوا ولات حين مناص ،،اللهم لا شماته ،،
من سدني
الخميس، 20-07-2017 11:07 ص
الأمريكان والصهاينه أخبث من وجد على هذه المعموره في حاضرنا قاموا باستدراج الصيصان في الخليج وأوهموهم انه يمكنهم ان يلعبوا لعبة العمالقه حتى أوقعوهم بالمصيدة وسيتم استنزافهم هم وقطر حتى اخر رمق وكذالك فرصه للضغط عليهم حتى يتمكن الصهاينه تهويد القدس لاسمح الله
ابو امير
الخميس، 20-07-2017 06:47 ص
ابنما تكمن الحقيقة ومهما كان من امر فالمؤكد ان الامارات فتحت ابواب جهنم على نفسها بعد لعبة العيال التي عملوها ضد قطر وعلى نفسها جنت براقش . عيال صبيان يلعبون العاب وكالهر يحكي منتفخا صولة الاسد , نستثني هنا الهر البحريني الذي ثبت انتفاخه وتاصل , زعاطيط يلعبون لعب كبار
علي
الخميس، 20-07-2017 01:09 ص
اذا هجمات 11 سبتمبر كانت الامارات خلفها هي من دبرت هذه الهجمات لاصلاق التهمه للملكه العربيه العربيه السعوديه تمويلا وتخطيطا وتنفيذا