زعمت صحيفة "إيلاف"
السعودية أن العاهل السعودي
الملك سلمان بن عبد العزيز، تدخل لدى البيت الأبيض لفتح أبواب
المسجد الأقصى، الذي قررت سلطات
الاحتلال الإسرائيلي إغلاقه في وجه المصلين الفلسطينيين، قبل أن تسمح لهم بدخوله عبر بوابات إلكترونية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بـ"الكبير"، قوله: "إنه تم الاتفاق على إعادة فتح الحرم القدسي، بعد تدخل الملك سلمان عبر طرف ثالث (الولايات المتحدة)"، مبينا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد للسعودية عبر الولايات المتحدة بعدم المس بالوضع الراهن في الحرم القدسي.
وبرر المصدر وضع الاحتلال لبوابات إلكترونبة بأن "الأمر أصبح اعتياديا في الأماكن المقدسة بسبب الإرهاب الذي يضرب بدون تمييز وفي أكثر الأماكن قدسية للديانات المختلفة"، على حد تعبيره.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو دعا المسؤولين السعوديين لزيارة المسجد الاقصى والاطلاع على الأوضاع على الأرض. وأضاف المصدر أن الأردن كان على علم بالخطوة السعودية، مستدركا بأن "نتنياهو أبدى استياءه أمام الملك الأردني من وصف رئيس البرلمان الأردني العملية في الأقصى بالبطولية واعتبر التصريح غير مسؤول".